يشكو سكان بعض المناطق بولاية البويرة من ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة الذي كثيرا ما شوه المنظر الجمالي للتجمعات السكنية و شكل خطرا على صحتهم خاصة و نحن في فصل الصيف المتميز بالحرارة المرتفعة الأمر الذي يتطلب تكثيف العمليات التحسيسية حول الأخطار التي تمثلها على صحة المواطن خاصة ما يتعلق بغرس ثقافة تنظيم جمع القمامة بأنواعها و جعلها نعمة على الجميع بل مصدرا للرزق . ما يشد انتباه الزائر لمختلف الأحياء السكنية خاصة بعاصمة الولاية هي ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة مثلما هو الشأن لحي 1100 مسكن بالقرب من عيادات طبية و مساكن و مخبزة و قاعة للأفراح و كذا بالقرب من حي زمور محمد أعراب الذي يوجد به عدد من المطاعم و محلات بيع اللحوم و الخضر و الفواكه و مقهى و غيره هذا دون أن ننسى منطقة الأخضرية خاصة الكريشيش , مدينة الحياة , تلاندير و غيرها . هذه الحالة أثرت سلبا على المنظر الجمالي للمدن و ساهمت في تلوث البيئة و تهديد صحة المواطن بمختلف الأمراض جراء الروائح الكريهة المنبعثة و تصاعد الدخان و غيره مما يتطلب منح عناية لهذا الموضوع من قبل المصالح المعنية حفاظا على الصحة العمومية .