تعرض المهاجم الدولي الجزائري أندي ديلور، لإصابة جديدة، حرمته من المشاركة في مباراة فريقه نانت في الدوري الفرنسي أمام نادي باريس سان جيرمان أول أمس، حيث كان مدرب نادي نانت أنطوان كومبواري قد أعلن قبيل المواجهة، أن ديلور قد تعرض لإصابة في الساق لكن بدون أن يوضح مدى خطورة الإصابة من عدمها، ومدة العلاج، غير أن بعض المصادر اشارت الى ان الإصابة ستتطلب راحة أسبوعين على الأقل، مما يعني غياب اللاعب بشكل شبه مؤكد عن اللقاء المزدوج امام النيجر، وفي المقابل تلقّى الناخب الوطني جمال بلماضي أخبارا سارة بخصوص عودة بعض العناصر إلى أجواء المنافسة، وهذا قبيل الموعد الرسمي للمواجهة المزدوجة التي تنتظر المحاربين مع نهاية شهر مارس الجاري ضد النيجر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، المؤجلة إلى 2024 بكوت ديفوار، حيث سجل إسماعيل بن ناصر ويوسف عطال عودتهما إلى الملاعب والمنافسة الرسمية مع فريقيهما ميلان الإيطالي ونيس الفرنسي، بعد غيابهما، مؤخرا، بسبب الإصابة، وعاد بن ناصر للمشاركة في مباريات الفريق بعد غياب دام 34 يوما، وأراحت عودة بن ناصر إلى المنافسة، بدون شك، الناخب جمال بلماضي، خاصة وأن نجم ميلان يعتبر قلب خط وسط المنتخب الوطني، وأبرز الركائز في كتيبة المحاربين، وبدوره، باشر المدافع الدولي الجزائري يوسف عطال، المشاركة في المباريات الرسمية مع نادي نيس الفرنسي، عقب تعافيه من إصابة تعرض لها أوائل الشهر الماضي، حيث كان ضمن القائمة الرسمية لفريقه خلال تعادله مع أوكسير 1-1، مطلع الأسبوع الجاري، في افتتاح مباريات هذا الأسبوع من الدوري الفرنسي، لكن بدون أن يشارك في أي دقيقة، تعافي عطال من الإصابة سيشكل تعزيزا جديدا للمنتخب الوطني الجزائري أمام النيجر، خاصة في مركز الظهير الأيمن، لاسيما في ظل إصابة حسين بن عيادة، الذي سيغيب بشكل مؤكد عن معسكر الخضر، رفقة كل من آدم وناس ورشيد غزال.