كشف الناخب الوطني رابح سعدان عن قلقه هذه المرة علانية فيما يخص الإصابة التي يعاني منها لاعب وسط ميدان الخضر مهدي لحسن الذي غاب عن المباراة الودية و التربص التحضيري لمواجهة الغابون ، و قد كان اسم اللاعب في قائمة اللاعبين المدعوين لمباراة الغابون لكن الإصابة التي يعاني منها جعلته يغيب في آخر لحظة و ذلك بإذن من المدرب الوطني رابح سعدان الذي أكد ذلك خلال الندوة الصحفية التي نشطها يوم الاثنين الماضي ، و أوضح سعدان في كلامه بان اللاعب يخضع للعلاج الطبيعي في الوقت الراهن من خلال إجراء التمارين الخاصة من اجل إعادة التأهيل ، لكن سعدان لمح إلى إمكانية غياب لحسن عن المباراة الرسمية القادمة يوم 3 سبتمبر أمام المنتخب التنزاني في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كاس أمم إفريقيا 2012 . الوقت قبل مباراة تنزانيا ضيق و احتمالات استرجاعه ضئيلة جدا و يبدو أن قلق المدرب الوطني رابح سعدان في محله حيث أن الوقت الذي بقي قبل مباراة تنزانيا ضيق جدا وهو يوم 3 سبتمبر القادم و لم يعد يفصلنا عنه سوى ثلاث أسابيع ، ما يعني أن هناك احتمال كبير في أن لا يجهز اللاعب قبل ذلك الوقت ، و حتى إن تعافى بشكل كلي من الإصابة فان لحسن يعاني كثيرا من نقص المنافسة و من دون شك بان الوقت لن يكفيه لتدارك نقص التحضيرات التي فاتته طيلة الفترة الماضية . ليس أمام سعدان سوى قديورة من اجل تعويضه و لم يبقى أمام الناخب الوطني رابح سعدان سوى حل واحد هو الاعتماد على عدلان قديورة في مكان مهدي لحسن رغم أن قديورة ما زال بحاجة إلى المزيد من المشاركة من اجل كسب الخبرة و الانسجام أكثر مع التشكيلة الوطنية ، لكن يبقى المشكل الأكبر هو في حال تعرض قديورة أو حسن يبدة إلى إصابة ما فان سعدان سيكون في ورطة حقيقية خاصة بعد اعتزال يزيد منصوري القائد السبق للتشكيلة الوطنية . خالد لموشية حل آخر و رغم أن الناخب الوطني رابح سعدان ما زال يصر على عدم إعادة لاعب الوفاق السطايفي خالد لموشية إلى صفوف التشكيلة الوطنية منذ حادثة كاس أمم إفريقيا في انغولا في جانفي الماضي إلا انه قد يكون هذه المرة مجبرا على استدعاء هذا اللاعب نظرا لغياب الحلول إضافة أن لموشية هو أفضل شخص يمكنه أن يشارك حتى كأساسي في التشكيلة دون أي مشكل بالنظر إلى الخبرة التي اكتسبها مع رفقاء زياني بفضل كثرة المشاركة في السابق مع المنتخب بما انه كان احد ركائز الفريق ، هذا ويمكن للمدرب سعدان أيضا أن يفكر في حسين مترف اللاعب السطايفي أيضا كحل إضافي من اجل تفادي كل السيناريوهات . ف.وليد