قام نهار أول أمس الخميس والي ولاية قسنطينة بالإطلاع على إنطلاق الأشغال الخاصة بإنجاز الجسر العملاق و الذي أكد ذات المسؤول بالولاية أن الدولة رصدت له غلافا ماليا يقدر ب15 مليار دينار أي 1500مليار سنتيم و يأتي هذا طبقا للمخطط الخماسي المسطر من طرف رئيس الجمهورية و قد أكد خلال إنطلاق عمليات الحفر الخاصة بالجسر المسؤول عن المشروع و التابع لمجمع البرازيلي "أندراد قوتيراز"" « Andrad.Gutierrz » السيد جوزيف بريم عن توظيف 500 شخص من مهندسين و تقنيين و كذا عمال مهنيين و أضاف أن المدة التي سيتخللها هذا المشروع تدوم 36 شهرا. والي الولاية عبد المالك بوضياف برر التأخر الذي شهده المشروع يعود إلى دراسة الملف أمام اللجنة الوطنية للصفقات بالجزائر العاصمة و هي المدة التي دامت ال13 شهر و الذي مكن المسؤول التنفيذي الأول بالولاية من تهيئة الأراضي و إزالة كل السكنات المتواجدة على مستوى مخطط المشروع من باردو ,حي رومانيا,كما أكد ذات المسؤول أن هذه المدة مستدركة حيث سيعرف المشروع إزالة بعض السكنات الأخرى التي تعيقه و المتواجدة على مستوى كاف شداد بحي جنان الزيتون ناهيك عن إزالة المديرية الجهوية للقرض الشعبي الجزائري. و بخصوص الدراسة الجارية للمشروع على مدار مدة الإنجاز فقد أسندت لمراقبة المشروع تقنيا من طرف دار الهندسة و هو مكتب متعدد الجنسيات. المشروع القرن لمدينة الجسور المعلقة يعد من بين أهم المشاريع المنتظر تسليمها و ذلك لإمتياز قسنطينة بالجسور المعلقة و سيكون هذا الجسر إضافة جديدة أو عددا للسبع الجسور المعلقة خاصة و أنه سيكون من أكبر الجسور المتواجدة في العالم حيث يبلغ طوله أزيد من 1150متر و عرضه أزيد من 20مترا يربط بين شرق المدينة و غربها أي بالقرب من شارع عواطي مصطفى و إلى غاية حي المنصورة القريبة للناحية العسكرية الخامسة . نية محمد أمين