أقرت التحقيقات الأولية السعودية ، في قضية مقتل الشابة الجزائرية سارة بالحرم المكي صبيحة الخميس الماضي إلى أنها لم تتعرض للاغتصاب ، بينما أكد الطب الشرعي أن الضحية تعرضت لكدمات وكسور متعددة بجسدها.وحسب التقارير التي أوردها الصحافة السعودية أمس، فإن المتهم الرئيسي في قضية مقتل الفتاة الجزائرية سارة بعد سقوطها من الطابق ال 16 في مقر سكنها في فندق مجاور للحرم في مكةالمكرمة، قال أنه كان على علاقة سابقة بالفتاة، فيما لا تزال التحقيقات جارية مع خمسة متورطين، يمنيان وثلاثة بنغلادشيين. واعترف المتهم الرئيسي في القضية، خلال تقديمه حيثيات القضية أنه كانت تربطه علاقة بالفتاة، و"أنه جمعته وجبة عشاء معها قبيل اقتحام أحد أبناء جلدته الموقع الذي كان يجمعه بها". وحسبما توصل إليه المحققون مبدئيا فإن الفتاة صعدت مع أحد العاملين اليمنيين ويدعى "عمار" إلى غرفه في الطابق ال 16 من الفندق، وتناولت معه طعام العشاء، وأظهرت التحقيقات استناداً إلى تحقيقات الادعاء العام أن هناك علاقة تربط الفتاة بالعامل، منذ نهاية شهر رمضان المبارك. وأكد المكلفون بالتحقيق في القضية أنه يفترض تحويل المتورطين في مقتل الفتاة الجزائرية إلى المحكمة العامة في مكةالمكرمة خلال الأسبوع الجاري لتثبيت اعترافاتهم شرعا فيما لا تزال التحقيقات جارية في دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام مع المتورطين في سقوط الفتاة . وحسب الحيثيات التي قدمها المتهم الذي قال "كنت على علاقة بالفتاة وفي يوم الحادث قمت بشراء وجبة عشاء، وتناولت الوجبة معها ودار بيننا حديث"، قائلا أنه فوجئ بأحد أبناء جلدته يدخل عليه في الغرفة وهو بجانب الفتاة. وواصل المتهم إيفاداته قائلا "حصل بيني وبين زميلي (يمني) شجار وطلبت من الفتاة الهرب قبل مجيء ذويها واكتشاف أمرهم، إلا أن الفتاة فجعت ورمت بنفسها". وحسب الكشوف الطبية التي أجريت على جثة الضحية فقد تعرضت الفتاة إلى ضربات أظهرتها كدمات متفرقة وضربة في كاحل القدم، إضافة للكسور المتعددة وضربة الرأس، وكان مقرراً أن تغادر الفتاة صبيحة الحادث مع بعثة العمرة الجزائرية، حيث إنها مقيمة في مرسيليا في فرنسا وتدرس في الصف الثانوي الأول . ليلى/ع