وقال مخلوفي في تصريح جريء لموقع «فوت أفريك« أن تصالحه مع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر قرار غير منطقي بالمرة وأن رئيس الفاف هو الخاسر الأكبر في هذا القرار لأنه قبل الصلح مع الطرف المصري دون تقديم الأخير لأي اعتذار طالما طالب به الرجل الأول في هرم كرة القدم الجزائرية الذي قال عنه مخلوفي أنه «خان القضية» وأدار ظهره للشهداء الأبرار الذين تمادى «شلة «سمير زاهر» في شتمهم دون أن يقدم هذا الأخير أي اعتذار على ما اقترفه أبناء جلدته الذين شتموا الجزائر وشهدائها على المباشر ولأكثر من مرة في وسائل إعلامهم.وأشار أحد صناع ملحمة خيخون الذي تم تكريمه الأسبوع الماضي كأحد أحسن رياضي إفريقيا في القرن العشرين خلال حفل أجري بالعاصمة السينغالية داكار أن رئيس الاتحادية الجزائرية الذي دخل في صراعات كبيرة مع العديد من الشخصيات الكروية في بلاده كان الأجدر به أن يفك خلافاته الداخلية قبل أن يتصالح مع زاهر مشيرا في ذات الوقت إلى الخلاف الكبير الذي يدور بين روراوة ورئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي حيث قال مخلوفي في هذا الصدد بصريح العبارة كان على روراوة التصالح مع حناشي قبل الذهاب إلى قطر ومعانقة زاهر في صورة اعتبرها نجم سانت إتيان السابق بالسياسة المحضة من جهة أخرى وعلى صعيد المنتخب الوطني أكد مخلوفي أن نتائج الخضر الأخيرة في تصفيات كأس أمم إفريقيا كانت منتظرة جدا بالنظر إلى التأخر الكبير في اتخاذ قرار حول العارضة الفنية الوطنية بعدنهاية المونديال مؤكدا في ذات الوقت أن الخسارة في إفريقيا الوسطى تقع على عاتق الطاقم الفني السابق بقيادة سعدان ولا يتحمل بن شيخة مسؤوليتها وأضاف بأنه على الشارع الرياضي ووسائل الإعلام الصبر على المدرب الجديد للخضر الذي يقوم بعمل جيد حسبه وأن التحديات التي تنتظره تستدعي تركه يعمل في هدوء أما عن المواجهة القادمة أمام المغرب فأبدى مخلوفي تخوفه الشديد منها رغم أنه قال أن للخضر كل الإمكانيات للتفوق على أسود الأطلس شهر مارس القادم. يوسف تاج الدين