تمكن فريق إتحاد عنابة من تحقيق الأهم وفاز على ضيفه وداد تلمسان في لقاء برهن فيه رفاق معيزة نضجهم البسيكولوجي هذا الموسم وذلك بعد العمل الكبير الذي قام به المدرب عبد القادر عمراني حيث عاد الفريق في النتيجة بعد أن انتهى الشوط الأول بتفوق الزوار بهدفين لهدف لكن عزم اللاعبين على الظفر بالنقاط الثلاث كان أكبر حيث عدلوا النتيجة بفضل المهاجم قاسمي عن طريق ضربة جزاء وواصلوا ضغطهم إلى أن تمكن ربيح من تسجيل الهدف الثالث ليختم البديل طبال مهرجان الأهداف بهدف رابع ليقضي على فريقه السابق فرغم صمود الحارس جميلي الذي أنقذ الوات في العديد من المناسبات ولولاه لكانت النتيجة أثقل ليقوم اللاعبون بخلق نسوج كروية جميلة في الدقائق الأخيرة صفق لها العدد القليل من الأنصار. لمسة عمراني صنعت الفارق أكد المدرب عمراني أمام وداد تلمسان حنكته حيث أعطت تغييراته ثمارها حيث أقحم المهاجم ضيف مكان بن سعيد وطبال مكان رماش وأعطى دفعا أكثر للخط الأمامي حيث عاد اللاعب عبد السلام ولعب كمدافع أيمن في باقي دقائق هذا اللقاء وقد تمكن الفريق من تدارك تخلفهم في النتيجة وفازوا عن جدارة بنقاط اللقاء. بودار سجل مرة أخرى لكن هذه المرة بالرأس وقد تمكن قائد الفريق مهدي بودار من التسجيل مرة أخرى لكن هذه المرة وخلافا للمرات السابقة حيث عود الأنصار على التسجيل عن طريق مخالفات مباشرة سجل هذه المرة برأسية وتصدى الحارس جميلي لإحدى مخالفاته بصعوبة كبيرة واصطدمت أخرى بالقائم الأفقي لتجد طبال في المكان المناسب والذي لم يجد صعوبة في إسكانها في الشباك وسجل الهدف الرابع. ربيح FORT.. وكان رجل المباراة وكان ربيح رجل المقابلة دون منازع بمرواغاته الكثيرة والتي أقلقت كثيرا رفاق بوجقجي وأجبرتهم على ارتكاب المخالفات عليه من أجل إيقافه ليتمكن من مراوغة أربعة لاعبين وسجل الهدف الثالث بطريقة رائعة. قاسمي لعب بحرارة كبيرة وتلقى إنذارا لعب المهاجم قاسمي كالعادة بحرارة وحماس كبيرين لكنه تلقى إنذارا مجانيا كان بإمكانه أن يتفاداه لذا فعليه تجنب مثل هذه التصرفات خاصة أن الحكم أمالو كاد أن يعطيه الإنذار الثاني بعد أن اعتدى على أحد لاعبي الوداد. طبال أصيب وعوض بمنصور ولم يستطع المهاجم البديل ومسجل الهدف الرابع طبال من إكمال اللقاء حيث فضل المدرب عمراني إخراجه وأقحم مكانه منصور في الدقائق الأخيرة رغم أن إصابته لم تكن تدعو للقلق لكنها تزامنت مع إجراء الطاقم الفني لتغيير. الهوليغانز غابوا والمدرجات المغطاة فقط كانت مملوءة وعرف هذا اللقاء غياب الهوليغانز بسبب برودة الطقس وانشغال الجميع باللقاء الترتيبي للفريق الوطني أمام نيجيريا إضافة إلى بث المباراة على المباشر في كنال ألجيري وقد فضل البعض الحضور لمناصرة الفريق حيث امتلأت بهم المدرجات المغطاة. أرضية الميدان كارثية وقد تأثرت أرضية الميدان كثيرا بالأمطار التي تهاطلت في الأيام الأخيرة وأصبحت وضعيتها كارثية حيث وجد اللاعبون صعوبات كبيرة في تمرير الكرات، لذلك ستستأنف التشكيلة تدريباتها في الملحق. لقاء كبير ينتظر الفريق أمام السطايفية في الجولة القادمة وسينتقل رفاق ربيح في الجولة القادمة إلى عين الفوارة لمواجهة الوفاق الذي يعاني من نقص المنافسة لذلك ففرصة أشبال المدرب عمراني ستكون كبيرة للعودة بنتيجة إيجابية خاصة أن الفريق سيدخل اللقاء القادم بتشكيلة مكتملة بعد استنفاد الحارس واضح للعقوبة والذي سيرشح لكي يكون أساسيا بعد المردود الهزيل الذي ظهر به الحارس حوامد وتلقيه لهدف عن طريق مخالفة مباشر من بن موسى كما عجز عن حرمان جليط من تسجيل الهدف الثاني. سليمان رفاس