تعرضت بلدية سيدي مروان الواقعة على بعد 10 كلم من ميلة إلى هزة أرضية تراوحت قوتها ما بين 5 و3.5 درجة على سلم ريشتر ذي التسع درجات وكانت الهزة الأولى في حدود منتصف النهار لأمس الأول والثانية على الواحدة بعد منتصف الليل وقد أحس بها سكان المدينة مع دوي أصوات قوية تحت الأرض مما جعل العديد منهم يبقون مستيقظين خوفا من هزات أخرى قد تكون أكثر قوة ولم تخلف هذه الهزات أضرارا بشرية أو مادية للإشارة فإن مسلسل النشاط الزلزالي قد تزايد بصورة مثيرة خلال الأعوام الماضية لاسيما بعد إنجاز سد بني هارون الذي يحاذي بلدية سيدي مروان ويهدد منازلها القريبة بالغرق وأرجع سكان المدينة هذه الزلازل إلى حركة المياه الجوفية التي اختلطت مع مياه كبريتية لحمامات محلية غمرتها المياه ومنها حمام خناق الطوب وحمام جلامة وكان آخر الزلازل التي عرفتها ميلة منذ شهر مست عاصمة الولاية وسيدي خليفة بلغت قوتها ما بين 2.5و3 درجات لم تخلف خسائر مادية أو بشرية فيما يبقى التفسير العلمي للمركز الوطني للزلازل ببوزريعة غائبا عن سكان ولاية ميلة ذات الطابع البركاني لمعظم جبالها لاسيما مناطق الرواشد والڤرارم وباينان وتسالة لمطاعي . محمد .أ