سجلت صباح أمس في حدود الساعة منتصف النهار هزة ارضية شمال شرق ميلة أحس بها كل من سكان بلدية سيدي مروان والقرارم بلغت قوتها 2.5 درجة على سلم ريشتر ولم تخلف هذه الهزة الضعيفة اية خسائر مادية أو بشرية سوى خوف بعض المواطنين وتعتبر منطقة سيدي مروان بميلة الاكثر عرضة نشاطا الزلزالي بفعل وقوعها على ضفاف مياه سد بني هارون التي يبدو أنها أحدثت تغييرات جيولوجية تحت الأرض أحدثت نشاط زلزاليا بالمنطقة لم يتم تحديد اسبابه الحقيقية لحد الآن مما أدى الى حدوث زلازل منتظمة بلغت قوتها ما بين 2و4 درجات على سلم ريشتر ذو التسع درجات وتعتبر مدينة سيدي مروان الأكثر تعرضا للنشاط الزلزالي رفقة كل من زغاية سيدي خليفة وعاصمة الولاية ميلة التي يبدو أنها تأثرت أيضا بحركة مياه أكبر سد بالجزائر. بوسبتة.م