أكد السفير الجزائري في فرنسا بأن “الجزائر ليست تونس”، وبان الاحتجاجات التي عرفتها الجزائر السبت الفارط، تمثل مبادرة لحزب سياسي بعينه ولا تعني الشعب الجزائري. وقال “ميسوم سبيح” الذي حل ضيفا صباح أمس الاثنين على القناة الإذاعية الفرنسية “ار تي ال “، على خلفية التظاهرة الاحتجاجية التي دعا لها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية السبت المنصرم بالجزائر العاصمة،بان لا مجال من مقاربة الوضع في الجزائر مع ما عرفته تونس من أحداث دموية. وتساءل المعني في استغراب، “عن أي احتجاجات تتحدثون؟” مشيرا في هذا السياق بان حزب سعيد سعدي ظن إلى أن باستطاعته إحداث بلبلة في النظام الجزائري ، في الوقت الذي منعت فيه السلطات الجزائرية القيام بمسيرات، ليضيف بان ما عرفته الجزائر ليس بالأمر الغريب فهو يحدث في بلدان أخرى بما فيها فرنسا. وتأسف السفير مما اسماه العرف الذي تنتهجه الصحافة الفرنسية هذه الأيام في عدم استضافتها للسفراء إلا عند حدوث المشاكل. طالب.ف