حل أمس وزير الصيد البحري والموارد الصيدية في زيارة عمل بولاية الطارف لتفقد قطاعه بالولاية والوقوف على جملة من المشاريع الجارية بالمنطقة ، واستهل الوزير زيارته بالوقوف على سد بوناموسة بالشافية الذي يستغل منذ 1995 لإستزارع الأسماك من نوع الشبوط والبوري حيث وقف المعني على التجربة التي دخلت حيز الإنجاز منذ سبتمبر 2009 بعد منح أول رخصة لصيد الأسماك لمستثمر مختص ، وحسب الوزير فإن هذه التجربة تضاف إلى مجموعة أخرى من التجارب المماثلة والتي ستشكل مصدرا جديد للثروة السمكية بكل من ورقلة ، عين تموشنت ، سعيدة وغرداية كما أنها تمكن القطاع الفلاحي من نوعية ذات جودة عالية لمياه السقي تعوض عددا كبيرا من الأسمدة أما بمدينة القالة فقد سلم الوزير بمقر مديرية الصيد البحري عديد الشهادات الخاصة بالأمن البحري لعدد من البحارة مؤكدا في هذا السياق على ضرورة الاحترافية في الميدان عن طريق التكوين المستمر ، ووقف بعدها على مشروع الميناء الجديد الذي بلغت نسبة إنجازه 75% وينتظر استلامه قبل نهاية السنة الحالية كما تفقد مشروع مدرسة الصيد البحري الذي خصص له مبلغ 7.5 مليار سنتيم ووصلت نسبته إلى 60% كما بلغت نسبة انجاز ميناء القوارب الصغيرة والجنوح 80% .وصرح الوزير على هامش الزيارة أن الثروات الصيدية تعد مصدرا هاما بالنسبة لولاية الطارف التي تتوفر على 23 موقعا مؤهلا لتربية المائيات، وأضاف أن الثروة السمكية لم تعد قادرة على تلبية الحاجيات المحلية بسبب نقص الإمكانيات المرصودة في هذا الشأن مما يحتم البحث عن مصادر صيد قارية . ن.معطى الله