وصف أعضاء كتلة الأفلان بعين الباردة قائمة السكنات بالمهزلة والكارثة مطالبين بإلغائها وإنصاف العائلات المعوزة. فقد ضم أعضاء كتلة الأفلان بعين الباردة صوتهم إلى أصوات المحتجين على قائمة السكنات التي أطلق سراحها بتاريخ السابع من فيفري 2010 والتي تعتبر حسبهم بمثابة المهزلة والكارثة منذ نشأة توزيع السكان الاجتماعية عبر القطر الوطن. وقد أكد الأعضاء الذين طالبوا بإلغاء قائمة العار على أنه تم تهميش السواد الأعظم من الزوالية والمعوزين لتشمل هذه القائمة كل من لهم صلة حميمية برئيس البلدية وأصحاب "طاق على من طاق" حسب ما جاء في نص البيان الذي تسلمت آخر ساعة نسخة منه. وقد حملت ذات الجهة المسؤولية لرئيس البلدية الذي اعتبروه المحرك والمدبر الأساسي الذي هنأ ذويه وأصدقاءه قبل تعليق القائمة بأيام حسب ما جاء في نفس الوثيقة وقد ناشد الأعضاء الضيمر الحي، في المتسببين في الكارثة الكبرى التي وقعت على رأس السكان أو الزوالية من قاطني الأكواخ القصديرية والذين كانوا يحلمون ببيت دافئ قبل انهيار كل الطموحات لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن تؤكد ذات المصادر فقد ضمت القائمة الاسمية أشخاصا باعوا منازلهم وأشخاصا لا تتوفر فيهم الشروط القانونية تمكنوا الفوز بحصة المعوزين. بوسعادة فتيحة