والتي يعود ملكها إلى مديرية أملاك الدولة والوكالة العقارية بأم البواقي حيث قام المقتحمون بكسر أقفال الأبواب واحتلال السكنات التي انتهت بها الأشغال –حسبهم- منذ أكثر من 15 سنة ومنح عدد منها لموظفين بالدولة كما قامت العائلات المقتحمة بجلب أبنائها بالإضافة إلى تعميرها بالأثاث بنية الاستقرار فيها.... حسب المقتحمين فإنهم يرفضون مغادرتها تحت أيّ ظرف كان، وهو ما استدعى تدخل كل من رئيس الدائرة ورجال الشرطة بغية إقناع المقتحمين بالإخلاء لكن إصرارهم على عدم المغادرة إلى غاية التكفل الفعلي بهم وعائلاتهم زاد الأمور تعقيدا مما أدى إلى تدخل رجال القوة العمومية بغية إخلاء السكنات. وحسب المقتحمين الذين قدّر عددهم بحوالي 26 عائلة، فقد قاموا بهاته العملية بسبب إقصائهم من القائمة الاسمية للقطع الأرضية وكذا أزمة السكن الخانقة التي يعانون منها رغم انه سبق لهم وأن أودعوا ملفات على مستوى الدائرة ومنهم من يحوز على وصل منذ سنة 2003 زيادة على الظروف الاجتماعية القاسية والصعبة والمدخول اليومي البسيط حسبهم الذي يعجز حتى على القدرة الشرائية لأغلبهم. كما نشير إلى وقوفنا على نقل زوجة احد المقتحمين إلى المستشفى من قبل رجال الحماية المدنية والتي سقطت مغشيا عليها حسب تصريحات زوجها بسبب الرائحة الكريهة المنتشرة بالعمارة التي لا يوجد بها لا ماء ولا غاز ولا حتى أبواب، هذا فيما نشير إلى تعذر الاتصال برئيس الدائرة لمعرفة رأيه في الموضوع والقضية للمتابعة. مزار مصطفى