تشتكي حوالي 20 عائلة بحي الزيتون وضعا متأزما على خلفية اختلاط المياه الصالحة للشرب مع المياه القذرة الشيء الذي تسبب في تغير لونها وانبعاث روائح كريهة منها.وقد كشفت زيارتنا للحي حجم المعاناة التي يعيشونها منذ أكثر من أسبوع مما جعلهم يتخوفون من انتشار الأمراض منها التهاب الكبد الفيروسي والتيفوئيد خاصة وأنهم أصبحوا يتنقلون إلى الأحياء الأخرى لجلب المياه على الرغم من أن الأشغال جارية بالحي لتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب وشبكة الصرف الصحي التي مر عليها أكثر من 35 سنة وفي اتصالنا ببلدية تبسه لمعرفة حقيقة الوضع أكد لنا النائب علي دغبوج أن البلدية لم تتلق أية شكوى من هذا القبيل من المواطنين واستبعد أن تكون المياه ملوثة ومع ذلك فإن معاينة ميدانية ستكون للحي وفي انتظار ما ستكشف عنه الزيارة الميدانية لمكتب حفظ الصحة لتحليل عينات من المياه ليطمئن السكان الحي. مروة دغبوج