حيث ستبرمج الجهة المنظمة لطبعة هذا الموسم مسابقة خاصة بالشباب و طلاب الجامعات و أصحاب المواهب، فرصة من ذهب، تتمثل في تسليم جوائز قيمة للفائز بجائزة مبتكر أحسن تطبيق جديد في مجال الهواتف النقالة، هذا فضلا عن منحه فرصة تحويل فكرته إلى مشروع اقتصادي يمكن تسويقه في وقت لاحق، و تجري طبعة هذه السنة بالشراكة مع وزارة البريد و تكنولوجيات الاتصال الجزائرية، و يعد صالون «ميد-آي تي» احد أهم المواعيد العالمية التي تجلب أنظار كبار الشركات المختصة في مجال تكنولوجيات الإعلام، حيث يشارك فيها كل عام ما يتجاوز 150 عارض يمثلون كبار الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيات الإعلام، و يحرص هؤلاء على وضع آخر ابتكارات هذا السلك البالغ الأهمية، تحت تصرف المؤسسات و الشركات الجزائرية. و اختارت الجهة المنظمة قصر الثقافة بالقبة بصفته احد أجمل المعالم في الجزائر، إضافة إلى توفره على المساحة و الحجم اللازمين اللذين يسمحان بتنظيم المعرض في أحسن الظروف، لاسيما أن هذا الصالون يستقطب كل سنة ما يفوق 5 آلاف زائر، كما يجلب هذا الصالون أصحاب القرار في كبرى الشركات العالمية الذين يحرصون على زيارة صالون «ميد-آي تي» كل عام من اجل اكتشاف آخر المستحدثات في عالم تكنولوجيات الاتصال. سيتمكن المشاركون و العارضون و الزائرون أيضا من الاستفادة من عدة خدمات و امتيازات خلال هذا الصالون، حيث سيتم تنظيم حوالي 50 مؤتمرا متخصصا، و أيضا ورشات عمل خاصة بين مختلف الجهات المشاركة، و هذا على مدار الأيام الثلاثة التي سيجري فيها الصالون. تزداد أهمية هذا الصالون مع زيادة حجم سوق ما يعرف ب»تطبيقات الهاتف النقال»، خاصة مع دخول الجيل الجديد من الهواتف ذات الخاصية «سمارتفون»، حيث ارتفعت مبيعات هذا النوع من الهواتف، و هو ما زاد الطلب على تطبيقاتها الخاصة، و من المتوقع أن يزداد الطلب على هذه التطبيقات إلى ثلاثة أضعاف في 2012. وعرفت الطبعة الماضية التي جرت بين 10 و 12 ماي 2010 مشاركة 150 عارضا إضافة إلى تغطية إعلامية مميزة وسجل حضور 5423 زائر. ف.وليد