شراء مصوغات وحلي فلما هم صاحب المحل باحضار المجوهرات أخرج الزوج مطرقة وانهال عليه بضربة في مقدمة الرأس جعلته يسقط مغشيا عليه وقد انتبه زميل له يمارس ذات النشاط عن طريق أحدى الزبونات وجهها إلى صاحبه للحصول على اغراضها عنده فوجدت الضحية مرمي داخل دكانه ورأت المعتدي يجر صاحب المحل إلى المقصورة الداخلية فأخذت تصرخ وتطلب النجدة فأسرع المجوهراتي الثاني وحاول فتح الباب الذي كانت الزوجة السارقة تريد إقفاله من الداخل غير أنه استطاع في النهاية فتحه وحاول تقييد اللص داخل المحل كي يسلمه دون عناء إلى الجهات الأمنية غير أنه استطاع الافلات من قبضته لكن المجوهراتي لم يستسلم وواصل مطاردته واللحاق به بمؤازرة و تضامن من طرف المواطنين وتجار الخضر الناشطين بالقرب من المكان الذين هبوا جميعهم نحو اللحاق بالسارق إلى أن استطاعوا الإمساك به وأشبعوه ضربا مبرحا وقاموا بتكبيله إلى أن حضرت فرقة الأمن الحضري للبلدية التي قامت باقتياده رفقة زوجته إلى مقر الأمن للتحقيق معهما في انتظار احالتهما على وكيل الجمهورية للنظر في قضيتهما بينما علمنا بأن الصائغي الضحية المسمى ميلود قد تم نقله إلى مستشفى عنابة وهو في حالة وصفت بالخطيرة،على أمل أن تكتب له النجاة والشفاء من هذا الاعتداء السافر الذي يضاف إلى حلقات الاعتداءات التي ما انفكت تستهدف محلات بائعي المجوهرات في بن مهيدي بما أعاد إلى الاذهان حالات مشابهة كثيرة أشهرها التي وقعت منذ أكثر من عشر سنوات حينما اقتادت عصابة صائغي ينشط بذات المنطقة إلى مكان بعيد وقتلته ومثلها ما حدث منذ اكثر من سنة حين تعرض محل مماثل على مستوى نفس المحور إلى السرقة عن طريق ثقب من خلال جدار المحل وغيرها من الاعتداءات الكثيرة التي جعلت التجار يتوجسون خيفة ورعبا من اللصوص الذين يتربصون بهم مما جعلهم يعززون محلاتهم بتوظيف حراس يقفون أمام المحلات لمراقبة الغرباء على أمل أن تقوم الجهات الأمنية بحسب ما يطالبون به بتدعيم وتكثيف تواجدها بالمنطقة جامل عمر