والذي يعتبر أحد رموز المدينة، باعتبارها المالك الخاص للملعب بعدما تراجعت مؤسسة ميتروالجزائر عما التزمت به أيام الوالي السابق عبد المالك بوضياف، وهو أن تكون تهيئة الملعب على عاتقها، هذا وقد بينت الدراسات التقنية المتعلقة بمسار خط الترامواي التي أجرتها مؤسسة «ميتروالجزائر» وجود بعض الصعوبات والقيود منها تلك المتعلقة بالمرور بجانب ملعب بن عبد المالك للوصول إلى المحطة الرئيسية والتي تمثلت في ضيق الطريق الموجود المؤدي إلى وسط مدينة قسنطينة والبالغ عرضها ستة أمتار، علما بأن أرضية الترامواي وحدها تتطلب 7.40م، وكان لزاما الاختيار بين تهديم البنايات الواقعة بجانب الملعب من أجل خلق ممر للترامواي أو إعادة تهيئة الملعب والحفاظ على خلق ممر الترامواي، و ترك مسار باتجاه واحد للسيارات، زيادة على هذا خلق رصيف للراجلين، والحفاظ على القدرة الاستيعابية الحالية لملعب بن عبد المالك المقدرة ب 7000 متفرج، منها 2800 مقعد مدرجات مغطاة التقرير تم عرضه خلال الدورة العادية الثانية لسنة 2011 للمجلس الشعبي الولائي. حيث تمت المصادقة على الاقتراحات التي قدمها مكتب الدراسات والمتمثلة في تهديم المدرجات السابقة، كان ذلك يوم 02 أوت 2008 بالاعتماد على تقنية التفجير الداخلي نظرا لصعوبة تهديمها تقليديا، ونظرا للطبيعة الجيولوجية للمنطقة والتي تطلبت مدة 07 أشهر بين الإعداد والدراسة حيث تم الشروع في إنجاز 351 وتدا على مستوى جميع المدرجات في مدة قاربت 09 اشهر، حيث تم الانتهاء من هاته العملية نهاية شهر فيفري 2010. هذا وقد تراجعت المؤسسة المكلفة بالأشغال عن الوعود التي التزمت بها في المراحل الأولى من انطلاق المشروع ، وهو إتمام عملية التهيئة، حيث تعهدت المؤسسة بتغطية العشب الاصطناعي، والذي قدرت قيمته بحوالي 07 ملايير سنتيم، تضاف إلى هذه القيمة مبلغ 12 مليار سنتيم للإنارة العمومية، وهذا بعدما رفضت المؤسسة تسليم محاضر الجلسات إلى البلدية، الأمر الذي أثار استياء المنتخبين الذين كانوا مجرد ألعوبة بين أيدي الإدارة، الأمر الذي سيكلف البلدية تسديد مبلغ 20 مليار سنتيم لإتمام المشروع. جمال بوعكاز