ويهدف هذا النشاط إلى توعية المواطن بمخاطر التسممات الغذائية وكذا من التسممات من المياه المتنقلة خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة سيما وان أغلب سكان ولاية الوادي يشربون مياها عذبة قادمة من مناطق بعيدة بواسطة الصهاريج البلاستيكية والحديدية ، حيث أشار مدير التجارة بالوادي في كلمته قبيل إطلاق القافلة التحسيسية إلى أن هذه الحملة تهدف إلى التقليص من حجم التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، إذ ترتفع درجة الحرارة وبالتالي تتكاثر الجراثيم. كما كشف المصدر ذاته أن 50 بالمائة من المواد التي يمسها التسمم الغذائي هي اللحوم ومشتقاتها و30 بالمائة الحليب ومشتقاته و20 بالمئة الحلويات والمرطبات وتكثر حالات التسممات الغذائية في الحفلات والأعراس. إضافة الى المياه الشروب بسبب التخزين السيء لها .وتشمل الأيام التحسيسية هذه عدة أنشطة توعوية منها تنظيم توزيع عدة مطويات بالأسواق وتنظيم معرض بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالوادي يبرز بالصور وشاشة العرض مهام فرق المراقبة وقمع الغش. ناهيك عن الإحصائيات المبينة بالأرقام لنشاطات هذه الفرق أثناء تدخلاتها الميدانية عبر مختلف الأسواق والمحلات التجارية الهادفة للحفاظ على صحة المستهلك في حين سجلت مختلف المصالح التابعة لمديرية التجارة عدة تجاوزات بمختلف الأسواق الأسبوعية كبيع اللحوم والأسماك في العراء وتحت درجة حرارة مرتفعة دون أي احترام للشروط الصحية المطلوبة. والشيء المؤسف أن هذه الوضعية تلقى في كثير من الأحيان الاستجابة من طرف المواطن وهذا نظرا لأسعارها المنخفضة ولكن مختلف أعوان الرقابة وقمع الغش بمديرية التجارة يعلنون الحرب هذه أيام ضد هؤلاء الباعة وهذا بتسليط عليهم عقوبات صارمة تصل إلى حد الإغلاق مأمون المنتصر