أسفرت حملات المراقبة الروتينية التي قامت بها مصالح الجمارك عبر ميناء وهران أول أمس عن حجز كمية من المكسرات الفاسدة كانت في طريقها للترويج عبر السوق المحلية تحسبا لعيد الفطر المبارك حيث قدرت الكمية المحجوزة ب 4 أطنان من المكسرات غير الصالحة للإستهلاك كانت على متن حاوية مع الذكر أن هاته المادة تم استيرادها من الأورغواي و الهند من قبل أحد المستوردين المحليين الذي يبقى محل تحقيق من قبل المصالح المختصة و هي الكمية التي كانت مخزنة بإحكام بين كمية أخرى من المكسرات الصالحة للإستهلاك حيث استغل صاحبها مناسبة عيد الفطر المبارك التي لم تعد تفصلنا عنها سوى أيام قليلة لترويج هاته المواد الفاسدة إلى المواطنين الذين يقبلون على اقتناء الكمية بغض النظر عن النوعية و بأسعار متدنية بالطبع . في ذات الشأن فإن أسعار المكسرات تبقى تناطح السحاب بولاية وهران فسعر الكيلوغرام الواحد من الفول السوداني ذي النوعية الرديئة يقدر ب 400 دج فيما يقدر سعر الكيلوغرام الواحد من اللوز ب 800 دج و هي المادة التي تشهد عزوفا من قبل ذوي الدخل المحدود ما عدا ميسوري الحال. علاوة على ذلك فإن أسواق وهران الشعبية كما هو حال سوقي المدينةالجديدة و لاباستي تبقى تعج بالمواد الخاصة بصناعة الحلويات المشبوهة والمشكوك في أمرها و التي تعرض في ظروف كارثية للغاية إلا أن مصالح الرقابة تبقى الغائب الأكبر في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل و هو ما جعل أرباب التجارة الموازية يكثفون من نشاطهم على حساب الغلابى أماني.ي