خلفت الحركة الاحتجاجية التي شنها صبيحة أمس سكان حي بوخضرة أمام مقر ولاية عنابة ،للمطالبة بالإفراج عن القوائم الاسمية للعائلات المستفيدة من حصة 934 وحدة سكنية، إغماءات وسط المتجمهرين بسبب القرارات الصادرة عن الوالي . والقاضية بتأجيل توزيع السكنات إلى حين الانتهاء من عملية تطهير وغربلة القوائم الاسمية للمستفيدين والتي تنتظر الإعلان عنها الأشهر القليلة القادمة وذلك بعد الانتهاء من التحقيقات لدى السجل الوطني للسكن « CNL » ، وكذا توزيع العائلات المستفيدة بين حي بوخضرة3 و بوزعرورة بعد أن كان من المنتظر ترحيل كامل العائلات نحو حي بوخضرة3 ،كما أن الحصة السكنية التي خصصت لسكان بوخضرة والمقدرة بحوالي 934 وحدة لم تكن نفسها التي ذكرت أثناء المفاوضات التي جرت بين 5 ممثلين عن المحتجين والوالي ، حيث جاء بأن الحصة المنتظر تسليمها للسكان مقدرة ب 600 وحدة في إطار القضاء على البنايات الفوضوية و260 سكنا اجتماعيا وقدم لهم وعودا برفعها ، كما تم التطرق خلال الاجتماع الذي جمع الطرفين إلى نقطة تخص الضمانات المقدمة لرفع حصة السكنات وتحقيق الوعود التي تلقوها حيث طالب الوالي برسم محضر اجتماع أمس وإمضائه من قبله لضمان حقوقهم ، وذلك استنادا إلى ما نقله عدد من المتضررين ممن التقت بهم « آخر ساعة « بمسرح الاحتجاج ، والذين جاء على لسانهم أيضا بان تجمهرهم أمام البوابة الرئيسية لمقر الولاية قد جاء بعد ضرب موعد مقابلة مع الوالي بتاريخ أمس 2011/10/18 لمطالبته بالتعجيل في الافرج عن القائمة الاسمية للعائلات المستفيدة من السكنات ذات الصيغة الاجتماعية المنجزة وذلك لوضع حد للمعاناة اليومية التي يتخبطون فيها منذ عقود من الزمن وسط سكنات هشة لا تتوفر على أدنى الشروط الضرورية للعيش الكريم ، حيث استقبل المسؤول الأول بالولاية 5 ممثلين عنهم على آمل الخروج بقرار يشفي غليلهم غير ما توجت به المفاوضات أصابت العائلات بخيبة أمل شديدة نتيجة رفضهم الانقسام على حيين وكذا لتأجيل الإعلان عن القوائم علاوة على الحصة التي ذكرت في حين أصيب عدد آخر بحالة إغماء استدعت تدخل وحدات الحماية المدنية ، يأتي هذا في وقت هدد فيه السكان بالتصعيد في حال عدم الاستجابة الفعلية لمطالبهم . عمارة فاطمة الزهراء