أقدم صباح امس طلبة المركز الجامعي بميلة، على إغلاق المقر الإداري والإقامة الجامعية ومنعوا الأساتذة والإداريين من ممارسة عملهم، وذلك للمطالبة بتحسين ظروف الإقامة والنقل، والذي قالوا بشانه انه غير كاف ولا يخدم جميع الطلبة من مختلف البلديات، لذلك فقد طالبوا بمزيد من الحافلات. كما طالب المحتجون بتحسين الوجبات الغذائية وتنويعها، إضافة إلى الزيادة في حصة الطلبة للدخول إلى الماستر، منددين في نفس الوقت بإدراج أسماء لم تتحصل على المعدل وإقصاء آخرين تحصلوا على معدلات معتبرة. من جانبه فند مسؤول بالجامعة ادعاءات الطلبة وقال أن المحتجين عبارة عن قلة ممن فشلوا في النجاح ولا هم لهم سوى إثارة البلبلة والفوضى، مشيرا إلى ان إضرابهم لا يعني جميع الطلبة.