شجب “تكتل الجزائر الخضراء” بما أسماه ب« تملص الحكومة وبالخصوص وزارة الاتصال من مسؤولياتها التي أصبحت تشرف على 20 بالمئة من القطاع ضاربة عرض الحائط الاغليية من الأسرة الصحفية من القطاع وهو ما يعد فشل في رؤيتها لتسيير القطاع والتكفل به وتطويره “.ورأى التكتل ان “الواقع الاجتماعي والمهني وظروف عمل الصحفيين واقع مزري ، ولم يجد رجال الإعلام، من يلتفت إليهم بالرغم من الصرخات التي تنطلق من هنا وهناك، حيث ان الأجر القاعدي لهم لا يضمن كرامتهم وليس لهم حماية قانونية من الاعتداءات وغياب تكفل حقيقي لمشاكلهم الاجتماعية كالسكن وغيرها بما يحميهم ويمكن منم أداء رسالتهم” .وأكدت اللجنة الإعلامية لتكتل الجزائر الخضراء، في رصد قامت به بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير و الصحافة، ان “السلطة مازالت لم تقتنع بعد بدور رسالة الإعلام في التنمية الوطنية الشاملة ومازالت حرية الإعلام والتعبير بعيدا عن ما جاءت به الدساتير الجزائرية وهو ما يتناقض مع قانون الإعلام الذي صودق علبه من قبل أحزاب السلطة بالبرلمان مؤخرا، من خلال العراقيل وبيروقراطية الإجراءات والسلطة”، واعتبر التكتل أن “الرؤية مازالت تتجه في هذا القطاع إلى خدمة السلطة وليس خدمة الرسالة السامية للأمة حيث مازال الغلق الإعلامي إلى اليوم لاسيما القنوات الفضائية والإذاعات والتي لم يصدر لحد الساعة المراسيم التنفيذية لتنظيم القطاع من اجل بقاء الحال على حاله” .وشجب التكتل أيضا ما اسماه “ الاعتداءات والمضايقات التي تعرفها الأسرة الإعلامية، وعدم وجود حماية وتدخل من الجهات الوصية لرد الاعتبار لرسالتها النبيلة” .ورأى التكتل أنه لا يوجد” لا تنمية ولا تطور ولا استقرار بدون حرية الإعلام وتكريسه واقعا معاشا، وعليه وعد التكتل “ بمراجعة كل قوانين الإعلام وتكريسه وتحريره من قبضة الإدارة والوصاية لصالح الأسرة الإعلامية بمشاركتهم في إعداد المشاريع وصياغتها في إطار احترام القيم الوطنية وحرية الراي والرأي الأخر وتكريس حق المواطنة في الإعلام” .