افضت تحقيقات عناصر فصيلة الابحاث والتحري بدرك عنابة ،مع الموقوفين الاربعة في قضية حجز 60 كيلوغراما من الكيف المعالج ،للتوصل الى تحديد هوية ممولهم ويتعلق الامر بمغاربي يقطن بولاية وهران ،الاخير يترأس الشبكة الوطنية لترويج المخدرات وضمن شبكة دولية معقلها المغرب.تفاصيل القضية استنادا الى ما نقلته مصادر مقربة من ملف التحقيق “لآخر ساعة” تعود بالتحديد الى ساعة متأخرة من عشية يوم الاثنين ،اين وردت عناصر ذات الفصيلة معلومات مؤكدة مفادها حيازة اشخاص كمية معتبرة من الكيف المعالج وأنهما بصدد نقلها على ممتن ثلاث سيارات مركونة بمحاذاة ميموزا بلاس الذكر ،لتباشر بناء على ما وردها تحقيقات مدققة نصبت من خلالها كمينا محكما لهم نجحت بعد مطارة متبوعة باطلاق عيارات نارية تحذيرية من القاء القبض عليهم ومنه تحويلهم الى مقر المجموعة الولائية للدرك اين حررت محاضر سماع ضدهم بخصوص حيازتهم لكمية مقدرة ب 60 كيلوا من الكيف المعالج كما حجزت ثلاث مركبات متمثلة في 4*4 من نوع “RANGE-ROVER” و “رونو ميقان” و “بيجو 206 “ ، من جهتها وسعت عناصر الدرك دائرة التحريات بغية التوصل الى تحديد وجهة الكمية المحجوزة ومصدرها وكذا قصد الايقاع بباقي افراد الشبكة ، حيث افضت التحريات مع الموقوفين الى تحديد هوية الممول ويتعلق الامر بمغاربي اوصل كمية الكيف المحجوزة للموقوفين عن طريق اشخاص ضمن الشبكة الى مدينة عنابة بغية ترويجها ، وفي انتظار استكمال التحقيقات والتوصل الى باقي افراد الشبكة ذكرت مصادرنا بأنه سيتم تقديم المتهمين امام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابةاقليم الاختصاص بداية الاسبوع ، الجدير بالذكر ان عملية الاطاحة بتجار المخدرات الاربعة شهدت مناوشات بين رجال الدرك والشرطة اثر محاولة رجال البدلة الزرقاء منعهم من العمل بقطاع تابع للشرطة مما استدعى تدخل رئيس الامن الولائي الاخير الذي اعطى تعليمات تقضي بعدم عرقلة سير عمل رجال الدرك .