وحسب مصادرنا فان ميسي الجزائر اختلطت عليه الأمور في تحديد وجهته رغم تأكيده لأكثر من مرة أن الأولية يمنحها للوفاق نظرا لارتباطه الشديد بعائلته و بمدينة سطيف و سكانها،مشترطا على إدارة الرئيسين سرار و حمار تقدير قيمته الحقيقية ، غير أن هاذين الرئيسين يبدونا غير مهتمين و غير مكترثين بهذه الأمور، المهم لهما هو كيفية من يتزعم النادي، ولو على حساب هجرة المع لاعبيه ، كل هذا يحدث في وقت اشتد فيه الصراع بين فريقي موناكو و ران الفرنسيين اللذين اقترحا عن طريق وكيلهما مبالغ خيالية لجابو لتقمص ألوان إحدى الفريقين، كما دخل السباق و بقوة بطل رابطة افريقيا للموسم الماضي الترجي التونسي و الذي ابدى مسيروه رغبة شديدة في ضم اللاعب لفريق المكشخة ، و حسب مصادر موثوقة فان مسؤولي الفريق التونسي قد دخلوا في مفاوضات مع سرار عبد الحكيم عند تواجده بتونس ، و يكون هذا الأخير قد طالب بمبالغ خيالية لتعجيز التوانسة على استقدامه و يكون سرار هو من اقترح عليهم انتداب لاعب مولودية وهران بلايلي الذي امضى للترجي،لكن رغم هذا مازالت ادارة الترجي مصرة على استقدام جابو لسد الفراغ الذي تركه أسامة الدراجي و المساكني اللذان غادرا الفريق، و حسب نفس المصادر دائما فان الترجي لم يفقد الأمل في استقدام ميسي الجزائر، من خلال عديد الدعوات و أخيرها منذ أيام فقط تدعوا جاب والى التنقل الى تونس لزيارة مرافق النادي و حتى مقر الإقامة الذي خصص له في حال تعاقده مع الترجي، و تصب كل الاحتمالات إلى توقيع جابو للفريق التونسي نظرا لقرب المسافة من العائلة ، و لا ينتظر جابو إلا موافقة المدرب حليلوزيتش و الحاج روراوة لترسيم تنقله احتراما للرجلين . و بذلك يكون جابوا قد وفى بوعده الذي قطعه للسطايفية و لا يلام، و يضع اللوم على إدارة الوفاق .