لا تزال 3عائلات بحي بني محافر بعد انهيار منزلهم العائلي بشهر نوفمبر الفارط في حالة اجتماعية يرثى لها، بعد تشتت أفرادها ومتاعها وهم في انتظار الحلول التي وعدتهم بها السلطات المحلية بالتكفل بهم في اقرب الآجال .ليطالب هؤلاء المعنيين بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم بعد أن أصبحوا دون مأوى اثر انهيارات جدران وأسقف السكن الوحيد الذي كان يأوى كل هؤلاء بسبب هشاشته وقدمه وقد أصبح غير قادر على مقاومة سوء الأحوال الجوية لينهار بعد تساقط الأمطار خلال الموسم الشتوي المنصرم ولحسن الحظ لم يكن هناك ضحايا إلا أن العائلات المنكوبة أقدمت بعد الانهيار على الاحتجاج وقطع الطريق ببني محافر لتقوم على إثرها سلطات البلدية والدائرة بالتنقل إلى الحي للاطلاع على أوضاع العائلات المنكوبة ليتم تقديم وعود لهؤلاء بإيجاد حلول خلال 10الى 20يوما ليتم دفع ملفات سكن على مستوى دائرة عنابة لكن ظلت العائلات المنكوبة في الانتظار ولمدة 8اشهر كاملة دون أن يتم التكفل بإشكالهم . في الوقت الذي ما تزال العائلات مشردة بين الأهل والأقارب رفقة أغراضهم خوفا من أن تنهار منازلهم على رؤوسهم في أي لحظة وهم ينتظرون أن التفاتة السلطات بعد أن أكد احد المعنيين من العائلات الثلاث أن منزلهم سيتعرض للهدم من طرف مصالح البلدية سيما وانه قد تم إدراجهم ضمن من استفادوا من سكنات اجتماعية لكنهم لحد الآن منكوبون يتنقلون من منزل لأخر بعد أن زادت وضعيتهم الاجتماعية سوءا.