أصبحت، شواطئ الجهة الغربية لولاية سكيكدة، مهددة بوقوع كارثة ايكولوجية، وهذا جراء نهب الرمال المتواصلة، خاصة بشاطئ عين ام القصب بقرية تلزة السياحية بالقل... بالإضافة الى شواطئ بلدية اولاد اعطية التى يبدو عليها اثار النهب في كل جهة، اين تتم سرقة مئات الامتار المكعبة كل ليلة وبداية من الساعة الحادية عشرة ليلا، اين تخرج مافيا الرمال على متن ازيد من30مركبة فيقومون بعملية نهب خيرات البلاد والعباد ولا تتوقف العملية إلا خلال الساعات الاولى من الصباح كما اشار بعض السكان ان الامر اصبح لا يطاق وهذا جراء الفوضى التي تعم المكان والمتمثلة في الشجارات الكثيرة التي تحدث بينهم خاصة إذا ما اختلفوا حول كمية الرمال المسروقة، أما في شاطئ وادي الزهور بأولاد أعطية فالوضع لا يختلف عن شاطئ أم القصب بالقل غير أن الشاطئ المذكور يعتبر خطيرا وغير امن لقربه من الجبال حيث تتمركز الجماعات الارهابية بالغابات الكثيفة المحاذية له مما جعل مافيا الرمال تتوافد عليه بكثرة، من جهتهم الفلاحون يطالبون بوضع حد لهؤلاء، وهذا حفاظا على أراضيهم الفلاحية لأنه مع مرور الوقت سوف يشكل خطرا عليها وعلى طول الشاطئ الساحلي المتاخم لأجود اراضي المنطقة والأكثر من هذا مخيمات الاصطياف المتواجدة بعدة شواطئ كثيرا ما تغمرها أمواج البحر جراء النهب المتزايد للرمال ، وعن شاطئ تمنارت الشهير ببلدية الشرايع ووادي الزهور فالوضع يحتاج إلى تدخل مستعجل من طرف السلطات المعنية للحد من العبث الواقع بالمنطقة ، علما أن هناك عصابات عديدة تنشط على مستوى هذه الجهة والدليل على ذلك تدخلات المصالح الامنية الذين تمكنوا من التقليل من ناهبي الرمال الذين أصبحوا يعتمدون على الهاتف النقال للهروب من قبضة رجال الدرك.