شهد حي 84مسكنا أول أمس بعد الافطار، بوسط مدينة باتنة الذي يتواجد به السوق اليومي للألبسة والأواني حركة احتجاجية كبيرة، من قبل التجار والباعة بعد الإفطار تمثلت في غلق طريق بسكرة الرئيسي بالمتاريس والحجارة وإشعال العجلات المطاطية، تعبيرا منهم عن سخطهم وتذمرهم عقب التعليمة الصادرة من قبل رئيس البلدية بمنع التجار ولاسيما الفوضويين باحتلال مساحات واسعة من الحي والأرصفة الذين أكدوا أن هذا النشاط هو مصدر رزقهم الوحيد ويملكون سجلات تجارية.وحسب مصادر لأخر ساعة فان القرار بمنع هؤلاء الاتجار من ممارسة نشاطهم المعهود جاء بعد الشكاوى المتكررة من قبل سكان حي 84مسكنا نتيجة صعوبة خروجهم من منازلاهم للتواجد المكثف للتجار الفوضويين وأصحاب المحلات الذين يعرضون بضائعهم بمداخل العمارات ويغلقونها تماما بالإضافة إلى غياب الهدوء منذ ساعات الصباح الأولى حيث تشهد السوق حركة دؤوبة طيلة النهاركما أقدم سكان حي بوعقال الشعبي بغلق الطريق المزدوج الذي يؤدي إلى مستشفى باتنة الجامعي وبلدية تازولت تعبيرا منهم عن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.وقد لجا بعض الشباب والأهالي إلى استعمال الحجارة والمتاريس وإشعال النار في العجلات المطاطية تعبيرا منهم عن سخطهم جراء الانقطاع التيار الكهربائي، مطالبين السلطات المعنية وعلى رأسها مؤسسة سونلغاز العمومية التدخل العاجل وإصلاح الخلل والتكفل بانشغال الذي سئموا منه منذ دخول الصيف في الوقت الذي ارتفعت فيه درجات الحرارة وعدم استعمال المكيفات الهوائية وأجهزة التبريد لحفظ المواد الاستهلاكية الحساسة.وقد سببت تلك الاحتجاجات حالة من الفوضى وشل حركة المرور وتواجد الكثيف لرجال الحماية المدنية لإخماد نيران العجلات المطاطية المحترقة التي يسبب دخانها صعوبة واختناقا في التنفس.