فتح المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية النار على، الرئيس رشيد حنيفي، موجها له جملة من الانتقادات الاذعة، بخصوص تسييره وأيضا بما وصفه أعضاؤه بالإقصاء الذي يتعرضون له، ولفت هؤلاء الانتباه، أن المكتب التنفيذي بصدد جمع ثلث الإمضاءات لاستدعاء جمعية عامة طارئة.حيث قرر أعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الجزائرية تمرير عريضة بين الاتحاديات، للحصول على النصاب القانوني للإمضاءات التي تسمح بعقد جمعية عامة طارئة، في أعقاب سحب المكتب التنفيذي الثقة من الرئيس حنيفي. من جهته أكد رشيد حنيفي أنه لن يستقيل لمجرد أن مجموعة متشكلة من عشرة أعضاء سحبوا منه الثقة، وقال إنه مطالب بتقديم حصيلة نشاطه إلى الجمعية العامة، وليس إلى المكتب التنفيذي في الجمعية العامة العادية، ووقتها سيطرح المشكل على الجمعية العامة في الحصيلة الأدبية، على حد وصفه.وعن سؤال حول رد فعله في حال جمع ثلثي الإمضاءات، قال حنيفي إنه في هذه الحالة سيلتزم بعقد جمعية عامة طارئة. أما عن سؤال حول ما إذا كان سيقدم استقالته، قال حنيفي إن الجمعية العامة سيدة الرأي وإذا طلبت منه المغادرة فإنه سيفعل ذلك، وفي حال العكس فإنه سيبقى في منصبه.