شهدت بعض الأرصفة والشوارع الرئيسية بمدينة عنابة عودة التجار الفوضويين بعد أن أُجبروا على هجرها بعد عدة ايام من تطبيق المنشور الوزاري الذي ينص على تطهير الطرقات من الباعة الفوضويين إلى جانب الحملة الأمنية لطردهم من تلك الشوارع ويتعلق الأمر بكل من شارع ابن خلدون لاري قومبيطا وشارع العربي تبسي وبالقرب من الحطاب وذلك في غياب الرقابة ومتابعة الحملة بطريقة صارمة بينما تم القضاء فقط على السوق سوق الليل وتنظيمه من قبل القطاع الحضري الثاني التابع لبلدية عنابة وذلك بعد مرور حوالي ايام فقط تجد التجار عادو لاحتلال الأماكن التي تم إخلاؤها من طرف أعوان الأمن في الصباح الباكر لتجد كل مكان بالرصيف أو الطريق مستغلا من طرف الباعة المتجولين أين قاموا بعرض مختلف سلعهم وخاصة أننا على أبواب عيد الأضحى لهذا نجد توافد المواطنين على هذه الفئة من التجار لاقتناء حاجياتهم ولوازم العيد والمتمثلة في الأواني و معدات الشواء وغيرها من البضائع والسلع التي تباع في الاسواق الموازيةوهذا فيما ارجع الناطق الرسمي لاتحاد التجار الجزائريين بولنوار ان السبب الحقيقي لعودة ظاهرة الاسواق الموازية هو انعدام البديل لاحتواء اولئك الباعة المتجولين الى جانب ان الامر يتطلب تكاثف الجهود من طرف كل الجهات المعنية للقضاء على الاسواق الموازية وتنظيم اسواق جوارية وفضاءات تجارية لمزاولة نشاطهم بصفة قانونية بحسب التعليمة الوزارية ولكن من جهة أخرى اشتكى السكان من الفوضى العارمة التي يتسبب فيها الباعة المتجولون ويتعلق الأمر بالشجارات التي تحدث بينهم حول الأماكن وهذا إلى جانب مساهمتهم في التلوث البيئي في ساعة متأخرة من النهار