وجه سكان بلدية شطايبي نداء استغاثة إلى السلطات المحلية من اجل تلبية مطلب الإنارة العمومية عبر الأحياء والأزقة والشوارع الرئيسية التي تعيش في ظلام حالك منذ سنوات وهو ما أصبح يقلق السكان خاصة مع حلول فصل الشتاء .واجه سكان بلدية شطايبي مشكل الظلام الدامس ليلا بسبب غياب الانارة العمومية حيث انتقد السياح الوافدون إلى المنطقة تجاهل السلطة المحلية والولائية لمشكل الإنارة العمومية بالشواطئ . هذا الملف أسال حبرا كثيرا ولا يزال مستمرا منذ عقود دون إجراءات ملموسة، وهو ما أصبح يرهن تقدم النشاط السياحي بالمنطقة التي تعتبر كنزا سياحيا تزخربه ولاية عنابة .وذلك بالرغم من ارتباط الإنارة العمومية بأمن وسلامة المواطن وممتلكاته، كما أكد بعض السكان أن الظلام الدامس لا يزال يخيّم على العديد من الأحياء والشوارع، وأن التدخل الدوري لمصالح البلدية من أجل الصيانة وتغيير المصابيح بات عملا ترقيعيا في الكثير من الأحيان، تقوم به تلك المصالح ويحسب على المواطن خدمة مكتملة، ذلك أن تلك المصابيح لا تكاد تفي بالغرض ليوم واحد لتعود المعاناة من جديد مع حلول الظلام. سكان بلدية شطايبي هم كذلك، وأمام هذه الوضعية يناشدون السلطات المحلية والولائية التكفل بملف الإنارة العمومية تكفلا جيدا قبل حدوث ما لا يحمد عقباه في ظل الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم خاصة مع التوافد المنقطع النظير للسياح . هذا وقد انتقد المستثمرون الخواص الحائزون حق استغلال الشواطئ في إطار موسم الاصطياف بولاية عنابة ، بحدة، الإجراءات الأخيرة المعدلة للقانون 06/ 04 الخاص باستغلال الشواطئ، وطالبوا الوزارة الوصية بالتراجع عنه، واصفين القوانين الجديدة التي تحدد المسافة بين شاطئ مستغل وآخر بمائتي متر، ومنع المستغلين من توزيع المأكولات داخل الشواطئ والسماح للمصطافين بالتواجد داخل الشواطئ التي يستغلونها، بأنها غير منطقية وغير معقولة.فيما طالب العديد منهم بتوفير الإنارة العمومية ليلا للسماح لهم باستغلال الشواطئ لغرض جلب السياح وإنعاش السياحة بالمنطقة التي تحولت إلى منطقة راكدة في ظل غياب مشاريع حقيقة للنهوض بالقطاع السياحي الذي يعول عليه سكان شطايبي من اجل خلق نوع من الحركة في فصل الصيف .وحسب مصادر محلية من بلدية شطايبي ، فإن السبب الرئيسي لعدم إنجاز الإنارة الليلية على مستوى العديد من الأحياء يعود إلى أسباب تقنية بحتة تتعلق بالمحول الذي سيزود الحي بالكهرباء، وأن البلدية في اتصال مستمر مع مصالح شركة سونلغاز من أجل حل هذا المشكل في أقرب الآجال الممكنة