س شرقي احتفلت نهاية الأسبوع المديرية العامة للحماية المدنية بتخرج حوالي 5119 من رجالها على اختلاف رتبهم بعد تكوين قاعدي دام لمدة سنة بالمدرسة الوطنية للحماية المدنية بالعاصمة و الملحقات الستة التابعة لها، حيث تم تسمية الدفعة التي أسفرت عن تخرج أطباء ضباط وملازم وملازم أول وأعوان الحماية باسم المقدم الفقيد جورج أنطوان أكامبورة بعد تقليد الرتب وتوزيع الجوائز على مختلف المتفوقين من طرف كل من العقيد مصطفى لهبيري المدير العام للحماية المدنية و المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني الهامل ووزير الداخلية دحو ولد قابلية الذي أوضح على هامش المناسبة،أن تخرج دفعة الحماية المدنية تعد فرصة للعمل على تطوير و عصرنة الجهاز، مؤكدا بأن تدعيم الجهاز بالموارد البشرية و المادية و رفع مستوى التكوين حسب متطلبات التطورات الحديثة ضروري لضمان سلامة المواطن. وفي سياق ذي صلة أكد مدير المدرسة الوطنية للحماية المدنية ان سلك الحماية قطع اشواطا كبيرة خلال السنوات الأخيرة ، خاصة بعد تطوير العملية الوقائية و رسم استراتيجية في تحقيق الامن و السلامة للمواطن عن طريق انشاء الوحدات العملية و التدخل السريع للتقليل من الخسائر في الارواح البشرية و المادية حيث تم تدعيم هذه الأخيرة بمختلف الوسائل المتخصصة و التكوين بالاساليب البيداغوجية، موضحا بأنها أضحت تواكب جميع التطورات العلمية و التكنولوجية وهو ماتطلب تحسين المنظومة الوقائية و تاهيل القدرات البشرية للتقليل من الحوادث و الاخطاروحماية المواطن. ومن جهته أوضح المكلف بالاعلام على مستوى الحماية المدنية “فاروق عاشور” أن الدفعة المتخرجة استفادت من تكوين في مختلف التخصصات تراوح مابين حرائق الغابات والااسعاف الطرقي وكذا الغطس الذي اقتحمه ولأول مرة بالحماية العنصر النسوي، مضيفا أنه سيتم تدعيم الوحدات التدخلية حسب متطلبات الخريطة الوطنية ووفق ماتحتاجه كل ولاية حسب خصوصيتها ، بعد فتح 26 وحدة جديدة السنة الجارية والتي من شأنها تحسين التغطية العملية وطنيا. في سياق اخر اكد ذات المتحدث ان الحريق الذي شب بالبريد المركزي الأسبوع الماضي ، سبته شرارة كهربائية، مشيرا الى ان 68 بالمئة من الحرائق تشب بسبب هذه الأخيرة