كادت الأمور أن تنفلت نهار أمس بولاية وهران بفعل الإحتجاجات الكبيرة التي شنها مواطنون غاضبون في مختلف القطاعات في مقدمتهم المواطنون الذين تم طردهم من قبل القوة العمومية بعد أمر من دائرة وهران بإخلاء السكنات التي اتهموهم بإخلائها قبل سنوات لكن في حقيقة الأمر المواطنون قاموا باقتناء هاته السكنات محل النزاع من أشخاص هم المقتحمون الحقيقيون لهاته السكنات التي تعرضت سابقا للإخلاء من قبل الجهات المعنية حيث حاولت عائلات الإنتحار جماعيا بعد أن وجدت نفسها بين عشية و ضحاها بالشارع ضف إلى ذلك فقد قاموا بقطع الطريق و مختلف المنافذ بحي كافينياك بالمتاريس مع حرق العجلات المطاطية احتجاجا على ما وصلوا إليه جراء القرارات التعسفية.