حقق منتخب بوركينافاسو سهرة أول أمس أثقل فوز في الطبعة 29 من كأس أمم افريقيا الجارية حاليا بجنوب افريقيا، عندما أطاح رفقاء تراوري بالمنتخب الاثيوبي بنتيجة 4 – 0، و يعتبر هذا الفوز تاريخيا بالنسبة للجمهور البوركينابي بعد آخر فوز سنة 1998، كما أدى الفريق البوركينابي واحدة من أجمل اللقاءات في الكان، و تمكن بذلك من أن يخطو خطوة كبيرة نحو الدور المقبل من كأس أمم إفريقيا، و سيكفيه التعادل فقط أمام زامبيا يوم 29 جانفي من أجل ضمان ذلك، و يملك المنتخب البوركينابي في رصيده 4 نقاط من خلال فوز و تعادل واحد، و يبعد بنقطتين عن كل من زامبيا حاملة اللقب و نيجيريا، بينما بات المنتخب الاثيوبي الاقرب للمغادرة و سيكون بحاجة إلى معجزة من أجل التأهل و ذلك من خلال فوزه في اللقاء القادم أمام نيجيريا، و انتظار أن تنهزم أيضا زامبيا أمام بوركينافاسو، و بالتالي فقد أدخل المنتخب الاثيوبي نفسه في فخ الحسابات المعقدة، واعتبر مدرب بوركينافاسو البلجيكي بول بوت مباراة أول أمس من أغرب اللقاءات التي مرت عليه، حيث فاز أشباله بالنتيجة و الأداء، رغم لعبهم بعشرة عناصر فقط منذ الدقيقة 60، بعد طرد الحارس عبد الله سولاما، و الصعوبات التي خلقها الفريق الاثيوبي في الربع ساعة الاولى، حيث كان الاقرب للتهديف، وبهذه المباراة فقد اصبح لكأس افريقيا الجارية حاليا بجنوب افريقيا هداف وهو ألآن تراوي صاحب هدفين في مرمى المنتخب الاثيوبي.