أقدم شخص في العقد الرابع من العمر خلال اليومين الفارطين على اقتحام وتخريب مصلحة الاستعجالات بالوحدة الجوارية والاستشفائية بمنطقة حجر الديس محاولا الاعتداء على الطاقم الطبي والممرضين العاملين بهذه المصلحة وقد عاش عمال المؤسسة حالة ذعر وخوف كبيرين خلال عملية الاعتداء عليهم وتخريب المصلحة حيث تعود تفاصيل الحادثة إلى يوم الثلاثاء في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال حين تقدم رجل يبلغ من العمر حوالي 42 سنة من مصلحة الاستعجالات كان يبدو أنه مدمن وفي حالة هيجان طالبا المساعدة وتقديم الإسعافات الأولية من خلال خياطة جروحه على مستوى اليد وبالرغم من تخوف الممرضات فقد تم تقديم له المساعدة اللازمة لينصرف وسوء الحظ لم يترك المكان بل قام بتهديدهن بالضرب في حالة عدم تركه المكان ليقوم بتخريب المصلحة عن طريق تكسير كل الواجهات الزجاجية للمؤسسة وكذا تكسير قاعة الانتظار ليخرج بالقرب من المركز الصحي ويغلق الطريق حيث أن المواطنين لم يقدروا عليه لأنه كان في حالة هستيرية وهيجان كبيرين مما استدعى طالب النجدة من مصالح الدرك الوطني التي وصلت بعد حدوث الكارثة ليتم توقيفه وتحويله إلى مستشفى الأمراض العقلية ليتم الإفراج عنه ولكنه عاد مرة أخرى صبيحة اليوم الموالي أي صباح أمس في حدود الساعة التاسعة حاملا سلاحا أبيض حيث قام بتهديد كل الطاقم العام بالمصلحة في حالة الاقتراب منه مما استدعى خروج جميع العمال وليستمر التخريب مجددا هذا في الوقت الذي عادت حالة الهيجان لذلك الرجل الذي تنقل إلى المصلحة لتهديدهم بالقتل وعلى إثر ذلك توقف أطباء وممرضو المصلحة الاستعجالية للمركز الصحي عن العمل منددين بغياب الأمن مما ساهم في تفاقم مثل هذه الحوادث اليومية والاعتداءات من قبل الشباب المنحرفين للمنطقة الذين تعودوا على القدوم بغرض الإسعافات ليتم تهديد الممرضات والأطباء وهذا ما جعل الطاقم العمالي لهذه المؤسسة يطالب بتوفير الأمن من قبل المصالح المعنية.