مزار مصطفى اهتزت بلدية عين فكرون بولاية أم البواقي، مساء أول أمس، على وقع محاولة اختطاف تلميذة تدرس بالصف الاكمالي، والتي كادت أن تضاف إلى قائمة الأطفال المختطفين مؤخرا، من قبل مجهولين كانوا على متن سيارة سياحية قبل أن يخلو سبيلها في ظروف غامضة بقرية «توزلين» والفرار إلى وجهة مجهولة، وهو ما دفع بسكان المنطقة إلى غلق الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين عين كرشة وعين فكرون احتجاجا على عملية الاختطاف.حيثيات الواقعة حسب مصادر متطابقة، تعود إلى يوم الخميس، الماضي، حوالي الساعة الخامسة مساء، عندما غادرت التلميذة «ب.خديجة» 12 سنة برقة شقيقها «ب.أ» مؤسستها التربوية بعين فكرون عائدة إلى منزلها العائلي الكائن بمشتة «هوارة» 5 كلم عن مقر البلدية المذكورة، غير أن عصابة مجهولة كانت على متن سيارة سياحية من نوع «مرسيدس» سوداء اللون اعترضت طريقهما واختطفت الطفلة فيما لاذ شقيقها بالفرار مستغيثا بالمارة والجيران الذين اتصلوا بالمصالح المعنية التي احدثت بدورها حالة طوارئ في صفوف عناصرها، عن طريق نصب حواجز أمنية بمداخل ومخارج المدينة، الأمر الذي أدى بالمختطفين إلى إخلاء سبيل الفتاة بمدخل قرية «توزلين» والفرار إلى وجهة مجهولة تاركين الضحية في حالة نفسية يرثى لها.من جهة أخرى وحسب ذات المصادر فان المختطفين المنحدرين من ولاية خنشلة تم توقيفهم ببلدية «عين الديس» كما رجحت ذات المصادر عملية الاختطاف إلى تصفية حسابات بين المختطفين وولي الضحية الذي ينحدر من ذات المنطقة والذي يزاول مهنة الرعي بأحد المزارع بعين فكرون، هذا في انتظار ما تسفر عنه التحقيقات الأمنية.