لقي شاب في عقده الثالث أنفاسه زوال أمس الأربعاء وذلك على مستوى منزله العائلي المتواجد ببلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية جيجل وذلك في ظروف وصفت بالغامضة .وحسب مصادر «آخر ساعة» فان الضحية وهو شاب من مواليد سنة (1979) قد غادر مقر عمله حيث يشتغل كخياطا لدى أحد الخواص في حدود منتصف النهار وذلك من أجل تناول وجبة الغذاء وقضاء القيلولة بمنزله العائلي الذي لايبعد كثيرا عن مقر عمله بيد أن الشاب لم يستيقظ من قيلولته القصيرة حيث تفاجأت أمه وهي بصدد ايقاظه من أجل التوجه الى مقر عمله لمتابعة فترة الدوام المسائي بوجوده جثة هامدة فوق سريره الخاص لتطلق عقيرتها للصراخ ما دفع بالجيران وبقية أفراد العائلة الى التدخل قبل أن يتم احضار أحد الأطباء من أجل التأكد من حقيقة الوفاة وكذا أسبابها التي ربطها الطبيب الذي عاين الجثة باحتمال اصابة الفقيد بسكتة قلبية مفاجئة وهي الفرضية التي تبقى الأقرب الى الحقيقة على اعتبار أنه لم يلاحظ أي شيء على مستوى موقع الوفاة من شأنه أن يدحض الفرضية المذكورة ، كما أن الضحية كان بمفرده لحظة قضائه للقيلولة القصيرة التي لم يكن يدري بأنها طريقه الأخير الى العالم الآخر .