سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برنامج المراقبة الأبوية لحماية الأطفال من أخطار الأنترنيت يدخل حيز الخدمة في ال22 من الشهر الجاري قادر على حجب المواقع الاباحية وغيرها عبر الشبكة العنكبوتية
كشف المكلف بالإعلام لمؤسسة اتصالات الجزائر «عبد الحكيم مزيان»، عن اطلاق نظام جديد يمكن الأولياء من حجب المواقع غير المرغوبة على الشبكة العنكبوتية لأطفالهم، وذلك قصد حمايتهم من اخطار هذه الأخيرة. وفي هذا السياق أكد ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها بمديرية اتصالات الجزائر بالعاصمة، تحت عنوان « من اجل حماية الطفل من مخاطر الانترنيت «، أن برنامج المراقبة الابوية المسماة «في امان» سيدخل حيز الخدمة بدءا من ال22 من الشهر الجاري، وهو ماسيسمح بمراقبة الأباء لأطفالهم وحمايتهم من أخطارالشبكة العنكبوتية ، مضيفا بأن الأولياء لطالما كانوا في رحلة بحث عن طريقة تحمي أطفالهم من مخاطر الأنترنيت لاسيما لدى زيارتهم المواقع الاباحية اوتلك المليئة بالعنف، كما أضاف ان الطفل بات في الوقت الحالي عرضة لاخطار اخرى تجعله يعيش في عالم افتراضي عبر التراسل الفوري و البريد الالكتروني، وهو مادفع اتصالات الجزائر تفكر في هذا الأمر، من خلال برمجة تطبيقات المراقبة الابوية لمساعدة الاولياء على مراقبة أبنائهم خلال اتصالهم بالشبكة. وفي سياق ذي صلة أردف المكلف بالعلاقات مع الزبائن على مستوى ذات المؤسسة»مختار صفاقسي»، أن برنامج المراقبة الابوية يقترح تقنيات تتمثل في كتابة المواقع التي يراد حجبها و عدم امكانية تحميل أي برامج خاصة من تلك المواقع، بالاضافة الى امكانية توقيف عملية المراقبة لوقت معين، وتابع القول بأنه وحتى في حالة نسيان احد الوالدين اعادة توظيف العملية، يتم اطلاقها بطريقة الية بعد مرور الوقت المبرمج، فضلا عن عملية تحديد الوقت للطفل في عملية الابحار في الانترنينت تفاديا للادمان و انتقاله الى ممارسة نشاطات بدنية و ترفيهية اخرى. وأشار في معرض حديثه، الى مجانية برنامج المراقبة الابوية في المرة الاولى، ليجد الزبون نفسه مجبرا في حالة مااذا أراد استعمال هذا النظام وهو بحوزته جهاز اعلام الي واحد، على دفع المستحقات المقدرة ب2500 دج فيما ستستفيد العائلات التي تحوز على اكثر من جهاز من تخفيض معتبر، ليقدر المبلغ ب1500 دج للجهاز الواحد. كما أوضح «مختار صفاقسي»، بأن اتصالات الجزائر باشرت 0بوضع اداة المراقبة الابوية بعد تلقيها شكاوي من طرف عدد من الأولياء التي أدمن أطفالها على الانترنيت، حيث تضطر عادة الى اللجوء الى قطع الخدمة في فترة الامتحانات لضمان نجاح الأطفال، موضحا بأن ظاهرة الادمان على وسيلة الاتصال هذه، لها اثار وخيمة و خطيرة على شخصية الطفل الذي عادة ما يقوم بدخول مواقع الدردشة و التواصل الاجتماعي بعمر اكبر من سنه، وهو الأمر الذي يشكل مصدر قلق للأولياء. سارة شرقي