خلفت الأمطار والسيول المتساقطة أمسية، أول أمس، الخميس ببلدية فكيرينة، في ولاية أم البواقي، خسائر مادية معتبرة ، أدت إلى إعلان حالة الطوارئ من قبل مسؤولي الأخيرة، بعدما غمرت مياه الفيضانات عدة منازل وطرقات رئيسية وفرعية، مما أدى إلى تعطل مصالح المواطنين وخاصة العمال وتلاميذ المؤسسات التربوية بسبب انقطاع الطرقات وشل الحركة المرورية كما ألحقت أضرار ببعض المؤسسات والمرافق الإدارية جراء تعطل نظام صرف المياه. فقد سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية ام البواقي العشرات من التدخلات، بعدما غمرت المياه عدة منازل ومحلات تجارية وطرق خاصة عبر النقاط السوداء نتيجة انسداد قنوات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار وانفجار عدد من البالوعات التي لم تتحمل الكميات الهائلة من السيول المتدفقة نحوها والتي توجد في حالة انسداد دون أن تقوم البلدية بعمليات الصيانة والتطهير الدورية مما أثار تذمر المواطنين، هذا فيما قضت 10عائلات من أصحاب البيوت القصديرية ليلتها في العراء جراء قوة السيول. من جهة ثانية أدت الأمطار المتهاطلة إلى تصدع بعض المباني مع تسجيل انهيارات جزئية لبعض المباني القديمة. في حين أغلقت مصالح الأمن التي كان تدخلها اجابي حسب تصريحات المواطنين عدة طرق لتشكيلها خطرا على مستعمليها بعدما غرقت تماما في مياه الأمطار، دون تسجيل ضحايا، حسب آخر المعلومات.