أكد السفير العراقيبالجزائر"عدي خير الله" بأن السلطات العراقية بصدد الافراج عن ثلاثة مساجين جزائريين متهمين بدخول التراب العراقي بطريقة غير شرعية الى الاراضي العراقية في الوقت القريب، ليتم فورها ترحيلهم الى بلدهم الام، نافيا وجود مفاوضات رسمية حول ذلك، أين قال بأن هناك فقط اتصالات غير رسمية بين السلطات الجزائرية ونظيرتها العراقية للإفراج عن السجناء البالغ عددهم 09 حسبه. واستحال ذات المتحدث أمس، على هامش افتتاح المؤتمر الدولي حول المشاركة الفعالة والمستدامة للنساء في المجالس المنتخبة باقامة الميثاق، استحالة اطلاق سراح السجناء الجزائريين المدانين بتهمة الانتماء الى مجموعات ارهابية دون أن يذكر عددهم، حين أردف بأن حتى رئيس الجمهورية العراقية لايمكنه اصدار عفو على أولئك المتورطين في أعمال ارهابية أو نقلهم الى بلدهم من أجل المحاكمة أمام القضاء الجزائري في حالة ثبوت التهم المنسوبة اليهم، وذلك لقوانين العراق الصارمة على حد تعبيره، في حين أكد مصدر اخر موثوق منه أن السلطات العراقية تتأهب لاستقبال وفد جزائري رفيع المستوى للتباحث حول قضية المتهمين في قضايا ارهاب وكيفية العفو عنهم، مايشير الى اقتراب موعد طي ملف السجناء الجزائريين نهائيا. ويبدو أن السجناء الجزائريين يعيشون أوضاعا صعبة حسب ما أدلى به رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الانسان"فاروق قسنطيني"، أين دعا الحكومة الجزائرية للتفاوض مع نظيرتها العراقية وبحث سبل الافراج عنهم في القريب العاجل، بعد اطلاقها سراح سجينين تم نقلهم الى الجزائر منذ فترة غير بعيدة.