أفاد مصدر أمني مطلع ل"صوت الأحرار" أن الفريق قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي قد حل أمس بولاية تيزي وزو، حيث تفقد القطاع العملياتي لقوات الجيش بمدينة تيزي وزو، واجتمع بالمسؤولين الأساسيين لهذا القطاع، حسب المصدر ذاته. وتأتي زيارة قايد صالح بعد هجوم إرهابي استهدف أول أمس، حاجزا عسكريا على الطريق الوطني رقم 30 بالقرب من تابركوكت ببلدية بني عيسي، الواقعة على بعد حوالي 20 كلم جنوب شرق ولاية تيزي وزو، وحسب الحصيلة الأولية، فإن العملية الإرهابية خلفت قتيلين في صفوف عناصر الجيش الوطني الشعبي. وحسب ذات المصدر، فإن الضحيتين كانا في زيهما المدني، وفي طريقهما إلى الحاجز العسكري لتولي مهامهما، وبينما كان يسيران مشيا على الأقدام، استهدفهما عناصر من الجماعات الإرهابية المسلحة، ورموهما بالرصاص، وأشار ذات المصدر إلى أن الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية يبدو أنها تتوفر على معلومات شاملة حول حركة وتنقل عناصر الجيش الوطني الشعبي في المنطقة. كما أكد ذات المصدر، أنه تم بعث عملية بحث واسعة النطاق، من طرف الجيش الوطني للقضاء على منفذي العملية الإرهابية، خاصة وأن المنطقة تعرف تواجدا كثيفا لعناصر الجيش الوطني الشعبي، والتي أوكلت لها مهمة مكافحة عناصر الجماعات الإرهابية المسلحة، التي تنشط في المنطقة والتي تحترف في نصب الحواجز الأمنية المزيفة.