نقلت مصادر إعلامية عن رئيس دائرة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، قوله أمس، إن طهران تحمل على التي تقاتل انتفاضة مسلحة بحسبه، وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن نائب إيراني قوله إن لجنة تشريعية ستزور سوريا لدعم العلاقات الثنائية والتشاور مع مسؤولين سوريين. من جهته، أبلغ مبعوث السلام الأممي العربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أمس الأول، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه يشعر »برهبة« وهو يتأهب لقيادة الجهود الدولية للتوسط من أجل حل سلمي للصراع المتفاقم في سوريا الذي مضى عليه 17 شهرا، حيث يعتبر لقاء الجمعة أول لقاء للإبراهيمي مع بان منذ قبوله الأسبوع الماضي أن يخلف كوفي عنان كممثل خاص للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا. وقال الإبراهيمي لبان لدى لقائهما في نيويورك، إن الشعب السوري سيكون هو الحاكم الأول بالنسبة له، وسوف تُعتبر مصالحه فوق وقبل أي أحد آخر، مشيرا إلى أنه سيحاول المساعدة بقدر استطاعته ولن يدخر أيّ جهد في سبيل نجاح مهمته، علما أن الإبراهيمي كان اجتمع الجمعة مع عدد من مسؤولي الأممالمتحدة لبحث خطط نهج جديد للتعامل مع الصراع السوري الذي تقول الأممالمتحدة إنه أودى بحياة أكثر من 18 ألف شخص. ميدانيا، أفادت وكالة الأنباء السورية »سانا« أن وحدة من الجيش السوري دمرت مركزا لقيادة المجموعات المسلحة ومصنعا للعبوات الناسفة في منطقة ضهرة عواد قرب منطقة الشعار بحلب وأوقعت خسار بشرية في صفوف المسلحين، كما نقل عن مصدر من المعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة أفرجوا عن رهينة لبناني أمس كان بين مجموعة من الزوار الشيعة اللبنانيين الذين خطفوا بعد أن عبروا الحدود إلى سوريا قادمين من تركيا في ماي الفارط، بينما أثار خطف الزوار الشيعة توترات في لبنان المقسم بين مؤيدي الانتفاضة السورية المسلحة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيها. وكان نشطاء معارضون أكّدوا سابقا، بأن قوات سورية مدعومة بالدبابات دخلت وسط ضاحية داريا على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق يوم الجمعة بعد قصف بري وجوي مكثف بطائرات الهليكوبتر استمر ثلاثة أيام وأسفر عن مقتل 21 شخصا في صراع متصاعد قالت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين إنه دفع أكثر من 200 ألف شخص للفرار من البلاد.