تم أول أمس تشكيل على مستوى ولاية جيجل تشكيل خلية أزمة مكونة من مختلف القطاعات لإحصاء المتضررين من التقلبات الجوية التي شهدتها الولاية مؤخرا والنظر في حالة بعض العائلات المتضررة، وقد أدى التساقط الكبير للأمطار على ولاية جيجل في تضرر العديد من الطرق الولائية والبلدية والمسالك الجبلية إلى جانب انسداد البالوعات، كما غمرت المياه الأرصفة وتسللت إلى العديد من المساكن والمحلات التجارية، وببلدية سيدي عبد العزيز -30- كلم شرق ولاية جيجل أدى انسداد مجاري مياه واد -بارتشون- بالمدخل الغربي للمدينة غلى ارتفاع كبير لمنسوب مياه الوادي وتضرر العديد من السكنات والمحلات التجارية الواقعة بمحيط هذا الوادي، وبنفس البلدية أصابت صاعقة رعدية محطة إرسال شبكة الهاتف المتواجدة بالبلدية مما أدى إلى عزلة السكان عن العالم الخارجي كما غمرت المياه العديد من المنازل والمحلات التجارية المتواجدة على مستوى تجزئة بن خلاف بعاصمة الولاية، كما تسبب التساقط الكبير لكمية الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي بالعديد من البلديات مما جعل السكان يتجهون إلى الشموع التي كثر عليها الطلب مؤخرا.