قالت تقارير إعلامية مصرية نقلا عن مصادر أمنية وشهود عيان، إن قوات الجيش المصري واصلت تعزيزاتها في محافظة سيناء لليوم الخامس على التوالي، حيث عبرت قناة السويس أمس 4 شاحنات تقل عددا من المدرعات الخفيفة لاستخدامها فى دهم ومطاردة العناصر المسلحة، في إطار تكتيك الحصار والقنص الذي سيتم استخدامه في عدد من القرى المشتبه فى وجود العناصر المسلحة فيها. وأضافت المصادر، أن المدرعات وصلت بالفعل إلى شمال سيناء إضافة إلى التعزيزات التي تمت الأيام الأربعة الماضية، كما استقبل مطار العريش طائرة عسكرية تقل عددا من الجنود والعتاد العسكرى الحديث لتدعيم الحملة المزمع تنفيذها خلال أيام حيث وصلت عدة مدرعات إضافية إلى الشيخ زويد. كما وصلت إلى سيناء، فرقة خاصة من الجيش للمشاركة في العمليات فى إطار التهديدات المتواصلة لسيناء من قبل العناصر المسلحة وفي ظل تلويح إسرائيل بالتدخل فى سيناء لتصفية العناصر التي تهدد أمنها إلا أنها تتحسب لرد فعل القيادة السياسة المصرية، وقال مصدر مصري مطلع، إن تنسيقا جاريا مع الجانب الإسرائيلي بشأن تدعيم القوة المتواجدة على الحدود مع إسرائيل. في سياق ذي صلة، تواصل إسرائيل الإسراع فى بناء الجدار الحدودي فى المسافة من منفذ العوجة حتى معبر كرم أبو سالم قبالة مستعمرة »نيتسانا« ومراقبة الحدود بطائرات ونشر مدرعات قرب الحدود، إضافة إلى فرق »كوماندوس« نسائية تتابع تأمين العمال في الجدار الحدودي تزامنا مع الاحتفال ب»عيد الغفران« اليهودي، خوفا من تسلل عناصر إلى إسرائيل.