كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، عن انتهاء وزارته من إنجاز الهياكل القاعدية ليصبح شغلها الشاغل الاهتمام بالنوعية، جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لقطاعه على مستوى جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة والتي بدأت بافتتاحه رسميا لفعاليات الملتقى الدولي الثاني الذي حمل عنوان: »ضمان الجودة في التعليم العالي.. تجارب ميدانية و مؤشرات حسن الأداء و الاستشراف«، وفي هذا الشأن قال الوزير بأنه قد تم تنصيب لجنتين الأولى معنية بتقييم أداء المؤسسات وتقييم الأساتذة والثانية تقوم بتقييم النتائج المتحصل عليها فيما يتعلق بالبحوث العلمية، مؤكدا أن جميع الجهات المعنية مطالبة بتحسين النوعية الذي لن يتأتى دون تعزيز ثقافة التقويم في مختلف مؤسسات الجامعة الجزائرية وذلك من أجل الارتقاء بنوعية التعليم الجامعي والنهوض بالبحث العلمي من خلال مؤشرا للجودة تراعي خصوصية الجامعة الجزائرية دون إغفال مراعاة المقاييس الدولية المعمول بها. وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد تفقد مشروع ‘نجاز قطب جامعي بجوار جامعة 20 أوت 1955 بطاقة 8 آلاف مقعد بيداغوجي بقيمة إجمالية قدرها حوالي 3 ملايير دينار وكذا مشاريع كل من المطعم الجامعي، قاعة المحاضرات، تهيئة متحف علوم التراب النباتي، المقر الجديد لرئاسة الجامعة، إنجاز 4 آلاف مقعد بيداغوجي، انجاز إقامة جامعية ألف سرير كما قام بتدشين مشروع ألفين مقعد بيداغوجي.