يترأس اليوم عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، اجتماعا للمكتب السياسي، حيث سيتدارس نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة وانعكاساتها وأيضا التحضيرات الخاصة بالتجديد الجزئي لأعضاء مجلس الأمة المبرمج يوم 29 ديسمبر الجاري. واستنادا لما كشف عنه قاسة عيسي، عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الإعلام والاتصال بحزب جبهة التحرير الوطني، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى دراسة مصير التحالفات في إطار التحضيرات الجارية لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، كما سيلتقي بلخادم أمناء المحافظات في نفس اليوم لتقييم نتائج التحالفات الخاصة بالمجالس المحلية المنتخبة. وعن النتائج النهائية الخاصة بتنصيب المجالس الشعبية الولائية والبلدية، أكد عيسي، أنه لم يعلن عنها بعد، في انتظار أن يلتقي الأمين العام للأفلان أمناء المحافظات ويستمع إلى تقييمهم للعملية، واكتفى بالقول »إن الأفلان يترأس لحد الساعة 24 مجلسا شعبيا ولائيا، وفي كل الأحوال فإن العدد الإجمالي لن يتجاوز 25 مجلسا ولائيا، أما بالنسبة للبلديات فالنتيجة النهائية لم تعرف بعد«. ويبقى أن خيارات الأفلان تؤكد مرة أخرى أن الحزب العتيد كقوة استقرار في البلاد لا يمكن أن يعمل ليكون هنالك توتر في البلديات، ولكن في الوقت ذاته من واجب الحزب الدفاع عن الأصوات التي منحه إياها الشعب، ثم إن طرح الأفلان هو طرح مبدئي لتفادي أي إجراء يؤدي إلى عدم الاستقرار والمساس بمؤسسات الدولة خاصة و»أننا مقبلون على تعديل الدستور في إطار تعميق مفهوم الديمقراطية«.