أكدت رئيسة مصلحة الطب الوقائي والأوبئة بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بولاية سكيكدة بلمزداد سعاد أول أمس، أن ميناء سكيكدة شرع في استخدام الكاميرا الحرارية الخاصة بالكشف عن داء أنفلونزا الخنازير في أوساط المسافرين خاصة بعد استفحال الداء وتصاعد تحذيرات المنظمة العالمية بتحوله إلى وباء عالمي. وأوضحت المتحدثة، أن الكاميرا الحرارية التي زود بها ميناء سكيكدة من قبل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تدخل في إطار برنامجها الوقائي الرامي لتزويد كل موانئ ومطارات الوطن بكاميرات حرارية للكشف المبكر عن حالات أنفلونزا الخنازير ومنع انتشار الفيروس المتسبب في هذا الداء خاصة بعد أن عرف المرض انتشارا رهيبا، كما يأتي هذا مع تحذيرات المنظمة العالمية للصحة بتحول مرض أنفلونزا الخنازير إلى وباء عالمي خاصة بعد سجلت الأرقام وفاة 1154 عبر العالم. في نفس السياق، أكدت المصالح الطبية القائمة على تشغيل هذه الكاميرات الخاصة بتحديد المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير بولاية سكيكدة، أنها تعمل بالأشعة تحت الحمراء ولا تشكل أي خطر على سلامة وصحة المسافرين. للإشارة يأتي تزويد ميناء سكيكدة بكاميرا حرارية التزاما بقرارت الحكومة الرامية بتزويد كل المطارات والموانئ عبر الوطن بهذه الأجهزة، حيث بدأت العملية من المطارات والموانئ الكبرى مثل مطار هواري بومدين وميناء الجزائر وسيتواصل تعميم العملية على كامل الحدود ونقاط العبور على المستوى الوطني، وهذا بهدف تفادي انتشار مرض أنفلونزا الخنازير عبر ربوع الوطن خاصة مع التدفق الهائل للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج موازاة مع العطلة الصيفية وقرب حلول شهر رمضان المعظم.