استفادت 6000 مؤمنة اجتماعيا تابعة لمديرية وكالة الضمان الاجتماعي نظام عام لولاية الجزائر العاصمة من الكشف المبكر عن سرطان الثدي منذ انطلاق العملية في جانفي 2010 حسب ما أكده مدير الوكالة سليمان ملوكة. وأوضح ملوكة خلال ندوة صحفية بشأن حملة التوعية حول الإصابة بسرطان الثدي لدى المؤمنات اجتماعيا نشطها أمس، أن ولاية الجزائر تدخل في إطار الحملة العامة التي أطلقها الصندوق خلال سنة 2013 لتحسيس المؤمنات اجتماعيا حول خطر هذا الداء وكيفية الوقاية منها. وقد مست عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي رحسب ملوكةر المؤمنات اجتماعيا البالغات 40 سنة فما فوق التابعات لوكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي نظام عام لولاية الجزائر على غرار المؤمنات التابعات لبقية الوكالات عبر الوطن. وأشار نفس المسؤول بالمناسبة إلى أنه تم توجيه دعوات للمؤمنات اجتماعيا من طرف الوكالة المذكورة لتقلي الفحوصات اللازمة بمركز الميناء بالعاصمة موضحا بأن مؤمنة واحدة من بين اثنتين لبت الدعوة بصفة عفوية. وتتكفل بالفحوصات المرتبطة بهذه العملية خمسة مراكز جهوية مجهزة تابعة للصندوق متواجدة عبر القطر بكل من مدينة مغنية بتلمسان وقسنطينة وجيجل والأغواط. يذكر، أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سطر حملة واسعة خلال سنة 2013 لفائدة المؤمنات اجتماعيا لتحسيسهن حول مرض سرطان الثدي على مستوى الوكالات المتواجدة عبر الوطن من خلال توزيع مطويات وبث ومضات إعلامية بالإذاعات المحلية والشاشات المتواجدة على مستوى هذه المراكز. للإشارة، استفادت منذ انطلاق العملية أكثر من 101 ألف مؤمنة اجتماعيا من فحوصات الثدي بشتى أنواعها أكثر من 28 ألف خلال سنة .2012