كشفت مصالح القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة في حصيلة نشاطها خلال الثلاثي الأول من سنة 2013 تسجيل ارتفاع في عدد القضايا المعالجة والأشخاص الموقوفين ب 19بالمئة و22 بالمائة على التوالي مقارنة بنفس الفترة من سنة .2012 وتم خلال ذات الفترة معالجة 781 جريمة تم من خلالها توقيف 915 شخص وتقديمهم أمام الجهات القضائية، وأوضحت ذات المصالح أن الجرائم الأكثر اقترافا تلك المتعلقة بالمشروبات الكحولية، وأنظمة تحديد الأسعار وتسيير الصفقات الأسلحة والمتفجرات، وقانون المياه وقانون العمران، حيث تم معالجة 196 قضية متعلقة بالمشروبات الكحولية أسفرت عن توقيف 286 شخص وتقديمهم أمام الجهات القضائية، مقارنة مع الثلاثي الأول من سنة ,2012 حيث سجل ارتفاع في عدد القضايا المعالجة والأشخاص الموقوفين على ب 16بالمئة و29 بالمئة. وبلغ عدد القضايا المتعلقة بالسكر العلني وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة 126 قضية تمثل 64 من عدد القضايا المسجلة في ميدان المشروبات الكحولية، وفيما تعلق بقضايا أنظمة تحديد الأسعار وتسيير الصفقات فقد تم معالجة 322 قضية أدت إلى توقيف 317 شخص وتقديمهم أمام الجهات القضائية، مقارنة مع الثلاثي الأول من سنة ,2012 سجل إرتفاع في عدد القضايا المعالجة والأشخاص الموقوفين على الترتيب ب %19 و18 %. وفيما يخص عدد القضايا المتعلقة بعدم الفوترة وعدم امتلاك السجل التجاري فقد تم تسجيل 164 قضية تمثل 51 من عدد القضايا المسجلة في ميدان أنظمة تحديد الأسعار وتسيير الصفقات مع توقيف 164 شخص، أما القضايا المتعلقة بالأسلحة والمتفجرات فقد سجلت وحدات الدرك 84 قضية أدت إلى توقيف 95 شخص وتقديمهم أمام الجهات القضائية، مقارنة مع الثلاثي الأول من سنة ,2012 أين تم تسجيل إرتفاع في عدد القضايا المعالجة والأشخاص الموقوفين ب%21 لكل منهما، والقضايا المتعلقة بحمل السلاح بدون رخصة 58 قضية تمثل 69 من عدد القضايا المسجلة في ميدان الأسلحة والمتفجرات مع توقيف 54 شخص. وفيما يخص نشاط الوحدات في ميدان مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية فقد عالجت وحدات القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة بالتنسيق مع الخلية الجهوية لمكافحة المساس بالممتلكات الثقافية للدرك الوطني بتيبازة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 7 قضايا، تم من خلالها توقيف 5 أشخاص مع حجز 398 قطعة أثرية التي تم تسليمها إلى مديريات الثقافة المختصة إقليميا، ويذكر أن وحدات القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة خلال تنفيذ مختلف مهامها اكتشفت معلمين أثريين بكل من دوار مدالة بلدية العامرية بالمدية والجهة الغربية ببلدية شرشال بتيبازة، التي تم من خلالها إعلام السلطات الإدارية المعنية، ومقارنة مع نفس الفترة من سنة ,2012 سجل ارتفاع ب 43 % في عدد القضايا المعالجة وعدد الأشخاص الموقوفون، مع ارتفاع في عدد المعالم الأثرية المكتشفة، كما تبين أن معظم القضايا المعالجة تتركز بولاية تيبازة وهذا لانتشار المواقع الأثرية بها. كما قامت ب 57 معاينة تقنية لفائدة الوحدات الإقليمية و185 عملية تحسيسية في ميدان حماية البيئة، وفيما تعلق بنشاط الوحدات الدرك الوطني للجزائر والبليدةوالشلف والمدية في مجال حماية الأحداث فقد شاركت فرق حماية الأحداث للدرك الوطني بالجزائر، البليدة، الشلف والمدية التابعة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة خلال الثلاثي الأول من سنة 2013 في ميدان حماية الأحداث في مختلف التحقيقات مع الفرق الإقليمية وقدرت ب 49 مشاركة. كما سجلت ذات الوحدات خلال الثلاثي الأول من سنة 2013 تسجيلها 406 حدث كان ضحية أو موقوف 192 حدث ضحية، 214 حدث موقوف وهذا في مختلف الجرائم المعاينة في إطار الإجرام العام. وبخصوص قضايا الجرائم التي كان ضحاياها أحداث تمثل أهمها في الفعل المخل بالحياء باستعمال العنف على قاصر من الجنسين ب 14 حدث، الضرب والجرح باستعمال الأسلحة البيضاء ب 22 حدث ، تحويل قاصر ب 26 حدث، القتل الخطأ نتيجة حادث مرور ب 16 حدث والسرقة باستعمال الأسلحة البيضاء ب 13 حدث، أما أهم الجرائم المرتكبة من طرف الأحداث تمثلت في الضرب والجرح العمدي بإستعمال الأسلحة البيضاء ب 20 حدث والسرقات بالمؤسسات التربوية ب 13 حدث.