جدد كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالمهجر حليم بن عطاء الله حرص مصالح دائرته الوزارية على تسهيل إجراءات استقبال الرعايا الجزائريين العائدين من الخارج على مستوى ميناء الجزائر، ولاسيما الإسراع بالإجراءات الإدارية اللازمة في الآجال القانونية المطلوبة. وأكد بن عطاء الله في تصريح للصحافة عقب زيارة عمل قام بها الثلاثاء إلى ميناء الجزائر، وتفقده رواق استقبال المسافرين الجزائريين القادمين من فرنسا، أن "الوقت المستغرق لإتمام إجراءات مغادرة المسافرين تقلص إلى ساعتين(02) ساعة ونصف، بينما المقاييس المعمول بها تحدد ذلك ب ثلاث(3) ساعات. وقال الوزير بن عطاء الله للصحافة" تلاحظون أن المسافرين أنفسهم أصبحوا راضين على وتيرة الإجراءات القانونية المتخذة من طرف مصالح الشرطة والجمارك "، وأشار إلى أن تسهيل إجراءات الاستقبال، لا يعني التساهل والتراخي وانعدام اليقضة الأمنية.