كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، عن وجود اتصالات تربطه ب»منسق المكتب السياسي« عبد الرحمان بلعياط، ولفت إلى أن هذا الأخير إطار كبير بالحزب، حيث نفى سعداني وجود أي مشكل له مع بلعياط، ونفى في سياق آخر إقصاء أعضاء اللجنة المركزية المتغيبين عن اجتماعها الأخير من عضوية المكتب السياسي. فند الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، وجود خلافات مع أي من أعضاء اللجنة المركزية وبالتحديد ممكن غابوا عن اجتماع الأوراسي يوم 29 أوت الفارط، وقال إن الأولوية التي ينشدها الحزب اليوم هي الابتعاد عن الإقصاء والعزل، مؤكدا اللجوء إلى الديمقراطية و»لابد من الانتهاء من العزل والإقصاء ونثمن العمل الذي يقوم به المناضلون في هذا المسعى«. وعن تشكيلة المكتب السياسي كشف الأمين العام أنه سيعلن عنها بعد شهر مع استمراره في إجراء المشاورات المتعلقة بذلك، كما ألح في تصريح للصحافة على هامش اللقاء الذي جمعه بالمحافظين أمس، على أن الحزب مفتوح للجميع، ورفض سعداني مصطلح »مقاطعة« اللجنة المركزية من بعض القيادات، حيث اعتبرها غيابا وقال: »بالنسبة لي لا توجد مقاطعة ممكن غياب نظرا لظروف كل عضو »ربما يكون مريضا أو غاضبا«. وفي إجابته على سؤال حول علاقته بالقيادي عبد الرحمان بلعياط أوضح الأمين العام »نعم أنا في اتصال معه«، مضيفا بان »بلعياط هو مناضل وإطار في حزب جبهة التحرير الوطني، وليس لي أي مشكل معه«، ليؤكد في سياق حديثه بأن الحزب مفتوح للجميع، منبها في سياق متصل إلى أن »ملف الرئاسيات مغلق بالنسبة للأشخاص والتحضير المادي والتعبوي متواصل بالنسبة إلينا«. وعن صحة وجود خلافات مع أعضاء اللجنة المركزية الذين لجؤوا إلى العدالة للطعن في شرعية اجتماع اللجنة المركزية الأخير وعددهم 15 عضوا ومدى إمكانية إقصائهم من عضوية المكتب السياسي، قال الرجل الأول في الأفلان »المكتب السياسي لا فيه لا 15 ولا 20 ولا الذين كانوا معي أو كانوا ضدي«، مضيفا أن إسناد المسؤوليات في المكتب السياسي المقبل »ستخضع لمعايير تكون في مستوى رهانات المرحلة المقبلة«.